أبي عنبسة ـ أنّ امرأة من حريش أتت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقالت : يا عائشة ، أغيثيني بدعوة من رسول الله صلىاللهعليهوسلم تطمنني ، فقال : «ضعي يدك اليمين على فؤادك فامسحيه ، وقولي : «اللهمّ داوني بدوائك واشفني بشفائك ، وأغثني بفضلك عمّن سواك» (١). قال ربيعة : فدعوت به فوجدته جيّدا ، ووصله أبو نعيم من هذا الوجه ، وقال : ميمونة بنت أبي عسيب.
١١٧٩٠ ـ ميمونة بنت كردم الثقفيّة (٢) :
روى عنها يزيد بن مقسم ، حديثها عند أهل البصرة ، وليس يزيد هذا بمعروف ، كذا في بعض نسخ «الاستيعاب» ، ولم يقع في نسخة ابن الأثير ، فأهملها.
وفي كلام أبي عمر نظر ، لأنه قال : حديثها عند أهل البصرة ، وإنما هو عند أهل الطّائف.
أخرجه أبو داود في كتاب «الإيمان والنّذور» من السّنن ، من طريق عبد الله بن يزيد ابن مقسم ، عن أبيه ، عن عمته [سارة] (٣) عنها. ومنهم من أسقط سارة من السّند ، ومنهم من أسقط عبد الله.
وأخرج حديثها ابن ماجة أيضا ، ووقع لنا بعلو في المعرفة لابن مندة ، وأخرجه من طريق أبي نعيم ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطّائفي ، عن يزيد بن مقسم ، عن ميمونة ـ أنها كانت رديفة أبيها ، فسمعت أباها يسأل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال : إني نذرت أن أنحر ببوانة. قال : هل بها وثن أو طاغية؟ قال : «لا». قال : «فأوف بنذرك حيث نذرت» (٤). كذا رواه مختصرا.
وأخرجه أحمد بن حنبل ، عن يزيد بن هارون ، عن عبيد الله بن يزيد بن مقسم ، عن عمته سارة بنت مقسم ، عن ميمونة بنت كردم ـ مطوّلا.
__________________
(١) أورده المتقي الهندي في كنز العمال رقم ٢٨٣٧٧ وعزاه للطبراني عن ميمونة بنت أبي عيسى.
(٢) أسد الغابة ت (٧٣١١) ، الاستيعاب ت (٣٥٥٦) ، الثقات ٣ / ٤٠٨ ـ أعلام النساء ٢ / ١٤١ ـ تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٠٧ ـ تقريب التهذيب ٢ / ٦١٥ ـ الكاشف ٤٨٢ ـ تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٥٤ ـ تهذيب الكمال ٣ / ١٦٩٨ ـ خلاصة تهذيب الكمال ٣ / ٣٩٣ ـ بقي بن مخلد ٣٦١.
(٣) سقط من أ.
(٤) أخرجه أبو داود في السنن ٢ / ٢٥٨ عن ميمونة بنت كردم بن سفيان عن أبيها ... الحديث.
كتاب الأيمان والنذور باب ما يؤمر به من الوفاء بالنذر حديث رقم ٣٣١٥.
وابن ماجة في السنن ١ / ٦٨٨ كتاب الكفارات (١١) باب الوفاء بالنذر (١٨) حديث رقم ٢١٣١.