صلىاللهعليهوآلهوسلم. فقال : «مرحبا بابنة أخي ، نبيّ ضيّعه قومه».
وقد ذكرت في ترجمة خالد بن سنان لقصّته في طفئ النار طرقا كثيرة.
١١٧٤٨ ـ محيّاة بنت أبي نائلة : سلكان بن سلامة بن وقش الأشهليّة.
ذكرها ابن سعد ، وقال : أسلمت وبايعت في رواية ابن عمارة ، وقال الواقديّ : هي عبادة التي تقدّمت في حرف العين وتشديد [الباء].
١١٧٤٩ ـ مرضية (١) : ذكرها ابن أبي عاصم في كتاب «الوحدان» ، وأسند عن أبي حفص الصّيرفي ، عن محمد بن راشد عن محمد بن حمران ، عن عبد الله بن خبيب ، عن أم سليمان ، عن أمّها مرضية ، قالت : أراكم تنكرون شيئا رأيته يصنع على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، رأيت الميت يتبع بالمجمر.
١١٧٥٠ ـ مريم بنت إياس الأنصاريّة : مدنيّة (٢).
روى عنها عمرو بن يحيى المازني ، كذا قال أبو عمر : إنها أنصارية ، وليس كذلك ، بل هي ليثية ، وهي بنت إياس بن الكبير ، تقدّم نسبها في ترجمة والدها ، وهم أهل بيت صحابة ، شهد أبوها وأعمامها بدرا ، وهم من حلفاء بني عديّ ، ورواية عمرو بن يحيى المازني عنها عند أحمد والنّسائيّ بسند صحيح عنها عن بعض أزواج النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وصرّح في المسند بأنها بنت إياس بن البكير.
١١٧٥١ ـ مريم بنت أبي سفيان الأنصاريّة : الدّوسية ، من بني عمرو بن عوف.
تقدّم ذكرها في ترجمة ليلى بنت الخطيم ، وأبو سفيان والدها كان يقال له أبو البنات ، واستشهد بأحد.
١١٧٥٢ ـ مريم بنت عثمان الأنصاريّة :
لعلها المغالية ، لها ذكر في كتاب المدينة لمحمد بن الحسن بن زبالة ، قال : عن محمد بن فضالة ، عن عبد الحميد بن جعفر ، قال : ضرب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قبّته حين حاصر بني قريظة على بئر أبي ، وصلّى في المسجد ، وربط دابّته بالسّدرة التي في دار مريم بنت عثمان.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٧٢٨٣) ، تهذيب الكمال ٣ / ١٦٩٨ ـ تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٣٠٥ ـ تهذيب التهذيب ١٢ / ٤٥٢ ـ تقريب التهذيب ٢ / ٦١٤ ـ خلاصة تهذيب الكمال ٣ / ٣٩٣.
(٢) أسد الغابة ت (٧٢٨٤).