العزّى بن سعد بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤيّ القرشيّة العامريّة ، والدة أسماء بنت أبي بكر ، وشقيقها عبد الله.
كذا نسبها الزّبير وغيره.
وقال أبو موسى في الذّيل : قتيلة بنت سعد بن عامر بن لؤيّ : كذا اختصر النسب وحذف منه جماعة ، ثم قال : أوردها المستغفريّ في الصّحابيات ، وقال ، تأخر إسلامها ، وسماها الحاكم أبو أحمد في الكنى. وحديثها عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أسماء بنت أبي بكر الصديق ، قالت : قدمت على أمي وهي مشركة في عهد قريش ومدتهم ، فاستأذنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّ أصلها ... الحديث.
وهو في الصّحيح ، وفي بعض طرقه ، «وهي راغبة» ، قال أبو موسى : ليس في شيء من الروايات ذكر إسلامها ، وقولها «راغبة» ليست تريد في الإسلام ، بل في الصّلة ، ولو كانت مسلمة لما احتاجت أسماء أن تستأذن في صلتها إلا أن تكون أسلمت بعد ذلك.
قلت : إن كانت عاشت إلى الفتح فالظّاهر أنها أسلمت.
١١٦٤٣ ـ قتيلة بنت صيفي : ويقال الأنصاريّة (١).
قال أبو عمر كانت من المهاجرات الأول. روى عنها عبد الله بن يسار ، ولم أر من نسبها أنصاريّة ، وقوله : من المهاجرات يأبى ذلك ، وقد أخرج حديثها ابن سعد ، وأشار إلى أنها ليس لها غيره ، والطّبراني من طريق مسعر ، عن سعيد بن خالد الجدلي ، عن عبد الله بن يسار ، عن قتيلة امرأة من جهينة ، قالت : جاء يهوديّ وفي رواية ابن سعد : حبر من الأحبار ـ إلى النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : «إنّكم تشركون ، تقولون : ما شاء الله ، وشئت : وتقولون : والكعبة» (٢) فأمرهم النبيّ صلىاللهعليهوسلم أن يقولوا (٣) ما شاء الله : ثم شئت.
وأخرجه النّسائيّ ، وسنده صحيح ، وأخرجه ابن مندة من طريق المسعوديّ ، عن سعيد ، عن ابن يسار ، عن قتيلة بنت صيفي الجهنيّة.
١١٦٤٤ ـ قتيلة بنت العرباض : من بني مالك بن حسل (٤).
__________________
(١) أسد الغابة ت (٧٢١٦) ، الاستيعاب ت (٣٥١٩) ، الثقات ٣ / ٣٤٩ ، أعلام النساء ٤ / ١٩٠ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٩٧ ، تقريب التهذيب ٢ / ٦١١ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٤٤٥ ، الكاشف ٣ / ٤٧٩ ، تهذيب الكمال ٣ / ١٦٩٤ ، خلاصة تهذيب الكمال ٣ / ٣٩٠ ، بقي بن مخلد ٩٩٦.
(٢) أخرجه ابن عدي في الكمال ٥ / ١٩٨٧.
(٣) في أ : أن يقولوا : ورب الكعبة ما شاء الله.
(٤) أسد الغابة ت (٧٢١٧).