كانت زوج المغيرة بن أبي العاص عم عثمان بن عفان ، فولدت له عائشة التي تزوّجها مروان ، فولدت له عبد الملك. ذكر ذلك الزبير بن بكار.
١١٦٠٣ ـ فاطمة بنت عبد الله : والدة عثمان بن أبي العاص الثقفي (١).
ذكرها أبو عمر ، فقال : شهدت ولادة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم حين وضعته أمه آمنة ، وكان ذلك ليلا ، قالت : فما شيء انظر إليه من البيت إلا نور ، وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى أني لأقول ليقعن عليّ.
قلت : أسند ذلك [أبو عمر] (٢).
١١٦٠٤ ـ فاطمة بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس العبشمية (٣) ، أخت هند أم معاوية.
روت عنها أم محمد بن عجلان ، وهي مولاتها ، قاله أبو عمر.
قلت : أسنده ابن مندة ، من طريق أبي بكر بن عياش ، عن محمد بن عجلان ، عن أمه ، عن فاطمة ، قالت : قلت : يا رسول الله ، ما كان على ظهر الأرض خباء أحب إلى أن يذلهم الله من أهل خبائك ... الحديث. قال : ورواه ابن أبي أويس ، عن أبيه ، عن ابن عجلان ، وزاد شيئا فيه ، والطبراني من طريق يعقوب بن محمد ، عن أبي بكر بن أويس ، عن أبي أيوب مولى القاسم ، عن ابن عجلان ، عن أبيه ، عن فاطمة بنت عتبة ـ أن أبا حذيفة بن عتبة ذهب بها وبأختها فبايعتا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فلما اشترط قالت له هند : هل تعلم في نساء قومك من هذه المنهيات شيئا؟ فقال : بايعيه ، فهكذا الشرط.
قال ابن سعد : تزوجها قرظة بن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف ، فولدت له الوليد ، وهشاما ، ومسلما ، وعتبة ، وأبي بن قرظة ، وآمنة بنت قرظة ، وفاختة التي تزوجها معاوية. ثم أسلمت وبايعت ، فتزوجها أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة.
وأخرج ابن سعد بسند صحيح ، عن ابن أبي مليكة ، قال : تزوّج عقيل بن أبي طالب فاطمة بنت عتبة بن ربيعة ، فكانت تقول له إذا دخل : أين عتبة بن ربيعة؟ فقال لها يوما ، وقد أضجرته : عن يسارك إذا دخلت النار ، فقالت : لا يجمع رأسي ورأسك بيت ، وأتت عثمان فبعث معها ابن عباس ومعاوية فوعداها ، فلما حضر وجداهما مصطلحين.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٧١٨٩) ، الاستيعاب ت (٣٥٠٨).
(٢) سقط في أ.
(٣) أسد الغابة ت (٧١٩٠) ، الاستيعاب ت (٣٥٠٩).