ورويناه بعلو في المعرفة لابن مندة من وجه آخر ، عن عبد الرحمن بن عثمان ، وقال : فيه : مع أبي رائطة بنت سفيان امرأة من خزاعة.
وأخرج أبو نعيم من وجه آخر بهذا السند حديثين عن عائشة بنت قدامة تقول في كل منهما : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول ، وهو يردّ على ابن سعد في ذكره لها فيمن لم يرو عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ووقع عنده أمها فاطمة بنت سفيان ، ولعله من النسخة. والصواب رائطة بنت سفيان بن الحارث بن أمية بن الفضل بن منقذ خزاعية ، قال : وتزوج عائشة إبراهيم بن محمد بن حاطب فولدت له.
١١٤٦٩ ـ عائشة بنت معاوية بن المغيرة بن أبي العاص بن أمية والدة عبد الملك بن مروان.
قتل أبوها يوم أحد كافرا ، وأمها فاطمة بنت عامر الجمحيّ.
قال ابن إسحاق : لما توجه النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بمن معه بعد وقعة أحد إلى حمراء الأسد خشية من رجوع أبي سفيان ومن معه إليهم وجد هناك أبا عزة الجمحيّ ومعاوية بن المغيرة المذكور ، فأمر عاصم بن ثابت بقتل أبي عزة ، واستأمن عثمان بن عفان لمعاوية ، فشرط ألا يوجد بعد ثلاث ، فبعث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد ذلك زيد بن حارثة ، وعمار بن ياسر ، فقال : لهما ستجدانه بمكان كذا قتيلا.
قلت : فأدركت عائشة هذه من حياة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم نحو سبع سنين.
وقد تقدم أنه لم يبق بمكة في حجة الوداع أحد من قريش إلا أسلم وشهدها.
١١٤٧٠ ـ عبادة بنت أبي نائلة بن سلامة بن وقش الأنصارية (١).
تقدم نسبها في ترجمة والدها ، وذكرها ابن حبيب في المبايعات.
١١٤٧١ ـ عتبة بنت زرارة بن عدس الأنصارية (٢).
ذكرها ابن حبيب في المبايعات.
١١٤٧٢ ـ عجلة بنت عجلان الليثية : من بني ليث بن سعد بن بكر بن عبد مناة بن كنانة ، والدة ركانة بن عبد يزيد وإخوته ، وهي التي طلقها أبو ركانة وردّها النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إليه. تقدم ذكر ذلك في عبد يزيد.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٧١٠١).
(٢) أسد الغابة ت (٧١٠٢).