وروى عنها من الصحابة : عمر ، وابنه عبد الله ، وأبو هريرة ، وأبو موسى ، وزيد بن خالد ، وابن عباس ، وربيعة بن عمرو الجرشي ، والسائب بن يزيد ، وصفية بنت شيبة ، وعبد الله بن عامر بن ربيعة ، وعبد الله بن الحارث بن نوفل ، وغيرهم.
ومن آل بيتها : أختها أم كلثوم ، وأخوها من الرضاعة عوف بن الحارث ، وابن أخيها القاسم ، وعبد الله بن محمد بن أبي بكر ، وبنت أخيها الآخر حفصة ، وأسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ، وحفيده عبد الله بن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن ، وابنا أختها : عبد الله ، وعروة ابنا الزبير بن العوام من أسماء بنت أبي بكر ، وحفيدا أسماء عباد ، وحبيب ، ولدا عبد الله بن الزبير ، وحفيد عبد الله عباد بن حمزة بن عبد الله بن الزبير ، وبنت أختها عائشة بنت طلحة من أم كلثوم بنت أبي بكر ، ومواليها : أبو عمر ، وذكوان ، وأبو يونس ، وابن فروخ.
ومن كبار التابعين : سعيد بن المسيب ، وعمرو بن ميمون ، وعلقمة بن قيس ، ومسروق ، وعبد الله بن حكيم ، والأسود بن يزيد ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، وأبو وائل ، وآخرون كثيرون.
ماتت سنة ثمان وخمسين في ليلة الثلاثاء لسبع عشرة خلت من رمضان عند الأكثر وقيل سنة سبع ، ذكره علي بن المدينيّ ، عن ابن عيينة ، عن هشام بن عروة ، ودفنت بالبقيع.
١١٤٦٢ ـ عائشة بنت جرير بن عمرو (١) بن رزاح الأنصارية ، من بني سلمة.
ذكرها ابن حبيب في المبايعات ، وقال : كانت زوج (٢) أبي المنذر يزيد بن عامر بن حديدة.
١١٤٦٣ ـ عائشة بنت سعد بن أبي وقاص الزهرية.
تقدم نسبها في ترجمة والدها ، ثبت في الصحيحين عن سعد بن أبي وقاص أنه قال للنّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لما عاده وهو مريض بمكة في عام الفتح أو في حجة الوداع : «ولا يرثني إلّا ابنة لي». فقال النووي في المبهمات : اسمها عائشة ، وتعقبه في التجريد بأن عائشة بنت سعد تابعية تأخّرت حتى لقيها مالك. وهو تعقب غير مرض ، فإن عائشة التي ذكرها سعد هي الكبرى ، وأما التي أدركها مالك فهي الصغرى ، ولا يدرك مالك ولا أحد من أهل العلم طبقة عائشة بنت سعد الكبرى ، والصغرى إنما ولدت بعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بدهر ، ولا ترجموها بأنها أدركت شيئا من أمهات المؤمنين.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٧٠٩٤).
(٢) في أ : وقيل : وكانت زوج.