مقبوحا منبوحا ،
وزاد أنها لزوجته في الجنة. وعن مرسل مسلم البطين قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «عائشة زوجتي في الجنّة» .
ومن طريق أبي محمد
مولى الغفاريين أن عائشة قالت : يا رسول الله ، من أزواجك في الجنة؟ قال : «أنت
منهنّ».
ومن طريق أبي
إسحاق عن سفيان بن سعد ، قال : زاد عمر عائشة على أزواج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ألفين وقال : «إنّها حبيبة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم».
وفي صحيح البخاري
من طريق ابن عون ، عن القاسم بن محمد ـ أن عائشة اشتكت فجاء ابن عباس فقال : يا أم
المؤمنين ، تقدميني على فرط صدق ... الحديث.
وقال ابن سعد :
أخبرنا هشام ـ هو ابن عبد الملك الطيالسي ، حدثنا أبو عوانة ، عن عبد الملك بن
عمير ، عن عائشة ، قالت : أعطيت خلالا ما أعطيتها امرأة : ملكني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنا بنت سبع ، وأتاه الملك بصورتي في كفه لينظر إليها ،
وبني بي لتسع ، ورأيت جبرائيل ، وكنت أحبّ نسائه إليه ، ومرضته فقبض ولم يشهده
غيري ـ والملائكة.
وأورد من وجه آخر
فيه عيسى بن ميمون وهو واه ، قالت عائشة : فضلت بعشر ... فذكرت مجيء جبريل بصورتها
، قالت : ولم ينكح بكرا غيري ولا امرأة أبواها مهاجران غيري ، وأنزل الله براءتي
من السماء ، وكان ينزل عليه الوحي وهو معي ، وكنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد ،
وكان يصلّى وأنا معترضة بين يديه ، وقبض بين سحري وبحري في بيتي وفي ليلتي ، ودفن
في بيتي.
وأخرج ابن سعد من
طريق أم درة ، قالت : أتيت عائشة بمائة ألف ففرقتها وهي يومئذ صائمة ، فقلت لها :
أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحما تفطرين عليه؟ فقالت : لو كنت أذكرتني
لفعلت.
روت عائشة عن
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم الكثير الطيب ، وروت أيضا عن أبيها ، وعن عمر ، وفاطمة ،
وسعد بن أبي وقاص ، وأسيد بن حضير ، وجذامة بنت وهب ، وحمزة بنت عمرو.
__________________