أخبرته ، وكانت من المبايعات ، فذكره ، وفيه : فيأتي الرجل من قريش أو الأنصار. وفيه : فيقولون تراءى له جبرئيل حتى أمّ له القبلة ، قال عتبة : فنحن نقول : ليس قبلة أعدل منها.
وقد استشكل ابن الأثير قوله في رواية شبابة يؤمّ الكعبة بأن القبلة حينئذ كانت إلى بيت المقدس ، ثم حولت إلى الكعبة بعد ذلك ، وخطر في في جوابه أنه أطلق الكعبة وأراد القبلة أو الكعبة على الحقيقة ، وإذا بيّن له جهتها كان إذا استدبرها استقبل بيت المقدس ، وتكون النكتة فيه أنّه سيحول إلى الكعبة ، فلا يحتاج إلى تقويم آخر ، فلما وقع لي سياق محمد بن الحسن رجّح الاحتمال الأوّل.
١١٣٨٨ ـ الشّموس الأنصارية.
لها قصة مع أبي محجن في خلافة عمر مقتضاها أن تكون من الشرط ، لأنّ من تكون متزوّجة بحيث يحتاج من رآها إلى الحيلة في التوصل إلى التملي برؤيتها بحيث يستعدي زوجها عليها أن تكون أدركت العصر النبوي ، وكانت القصة قبل فتح القادسية ، ذكرت القصة في ترجمة أبي محجن في كنى الرجال.
١١٣٨٩ ـ شميلة بنت الحارث بن عمرو بن حارثة بن الهيثم الأنصارية الظفرية (١).
ذكرها ابن حبيب في المبايعات.
١١٣٩٠ ـ الشيماء بنت الحارث بن عبد العزى بن رفاعة (٢).
قال أبو نعيم : لها ذكر ، وأوردها أبو سليمان ـ يعني الطّبرانيّ ، ولم يورد لها حديثا ، وهي أخت النبي صلىاللهعليهوسلم من الرضاعة.
وقال أبو عمر : الشيماء أو الشماء اسمها حذافة.
ذكر ابن إسحاق من رواية يونس بن بكير وغيره عنه إنّ إخوة النبي صلىاللهعليهوسلم من الرضاعة : عبد الله ، وأنيسة ، وحذيفة بنو الحارث ، وحذافة هي الشيماء غلب عليها ذلك ، قال : وذكروا أنّ الشيماء كانت تحضن رسول الله صلىاللهعليهوسلم مع أمها.
وقال ابن إسحاق ، عن أبي وجزة السعدي : إن الشيماء لما انتهت إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم قالت : يا رسول الله ، إني لأختك من الرضاعة. قال : «وما علامة ذلك؟» قالت : عضة عضضتها في ظهري ، وأنا متورّكتك. فعرف رسول الله صلىاللهعليهوسلم العلامة ، فبسط لها رداءه ، ثم قال
__________________
(١) أسد الغابة ت (٧٠٥٥).
(٢) أسد الغابة ت (٧٠٥٧).