١١٢٧٦
ـ سائبة ، مولاة رسول الله صلىاللهعليهوسلم. روت عن النبي صلىاللهعليهوسلم في اللقطة. روى عنها طارق بن عبد الرحمن في تاريخ النساء ،
كذا في الذيل لأبي موسى.
١١٢٧٧
ـ سبا بنت سفيان ، ويقال بنت الصّلت الكلابية. تأتي في سنا بالنون.
١١٢٧٨
ـ سبيعة بنت الحارث الأسلمية .
ثبت ذكرها في «الصّحيحين»
، وفي «الموطّأ» أنها ولدت بعد وفاة زوجها فانقضت عدّتها. قال ابن عبد البرّ روى
عنها فقهاء المدينة وفقهاء الكوفة ، والقصة مطولة بألفاظ مختلفة ، منها في الموطأ
من طريق عبد ربه بن سعيد ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، قال : سئل عبد الله بن
عباس وأبو هريرة عن المرأة الحامل يتوفى عنها زوجها؟ فقال ابن عباس : آخر الأجلين
وقال أبو هريرة : إذا ولدت فقد حلت ، فدخل أبو سلمة بن عبد الرحمن على أم سلمة زوج
النبي صلىاللهعليهوسلم فسألها عن ذلك ، فقالت أم سلمة : ولدت سبيعة الأسلمية بعد
وفاة زوجها بنصف شهر ، فخطبها رجلان أحدهما شاب ، والآخر كهل ، فخطبت إلى الشاب ،
فقال الشّيخ : لم تحلى بعد ، وكان أهلها غيبا ورجا إذا جاء أهلها أن يؤثروه بها ، فجاءت
إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : «قد حللت فانكحي من شئت».
وأخرجه ابن مندة ،
من طريق يحيى بن سعيد ، عن سليمان بن يسار ، عن أبي سلمة ، قال : كنت مع ابن عباس
وأبي هريرة فاختلفا في المتوفى عنها زوجها ... فذكر الحديث.
وأخرجه ابن مندة
من طريق محمد بن إسحاق ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن سبيعة بنت الحارث
، قالت : توفي زوجي سعد بن خولة ، وهو مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في حجة الوداع ، فقال لي أبو السنابل بن بعكك : لعلك
تريدين أن تتزوّجي. فأتيت النبيّ صلىاللهعليهوسلم فقال : «قد حللت فانكحي».
وأخرجه ابن مندة
من طريق الليث ، عن جعفر بن ربيعة ، عن الأعرج ، عن أبي سلمة ، عن زينب بنت أبي
سلمة ، عن أم سلمة ، وزيادة زينب بنت أبي سلمة فيه شاذّة.
وأخرجها البخاريّ
من طريق يزيد بن أبي حبيب ، عن كتاب ابن شهاب ، وأخرجه
__________________