دمشق ، وحضرت عند يزيد بن معاوية ، وكلامها ليزيد بن معاوية حين طلب الشامي أختها فاطمة مشهور يدلّ على عقل وقوة جنان.
١١٢٦٨ ـ زينب بنت عمر بن الخطاب القرشية.
قال الزّبير بن بكّار في كتاب «النّسب» : أمها فكيهة ، أم ولد ، وهي أخت عبد الرحمن ابن عمر الأصغر والد المختار.
القسم الثالث
١١٢٦٩ ـ زرعة بنت محرش بكسر الميم وسكون المهملة وفتح الراء بعدها معجمة ، وأبوها أحد ملوك حمير الأربعة الذين كانوا أسلموا ثم ارتدّوا فقتلوا على الكفر لما قاتل الصحابة أهل الردة. فتزوج عبد الله بن عباس بعد ذلك زرعة هذه ، فولدت له عليا والد الخلفاء وإخوته : العباس ، والفضل ، ومحمدا ، وعبد الرحمن ، ولبابة.
١١٢٧٠ ـ زينب بنت جابر الأحمسية؟ (١).
ذكرها أبو موسى في «الذّيل» ، وقال : كانت في زمان النبي صلىاللهعليهوسلم ، وحديثها عن أبي بكر الصديق.
روى عنها عبد الله بن جابر الأحمسي ، وهي عمته ، كذا قال أبو عبد الله ـ يعني ابن مندة في التاريخ ، وقيل هي بنت المهاجر بن جابر ، ويشبه أن تكون بنت نبيط بن جابر امرأة أنس بن مالك ، لأنها من أحمس فيما قيل. انتهى كلامه.
وتعقبه ابن الأثير بأن ابن مندة ذكرها في «المعرفة» ، فقال : زينب بنت جابر الأحمسية. وروى لها حديث محمد بن عمارة ، عن زينب بنت نبيط بن جابر ، فليس لاستدراكه وجه.
قلت : بل له وجه وجيه ، وذلك أن الجزم بأن زينب بنت جابر الأحمسية هي زينب بنت نبيط بن جابر ليس بجيد ، والّذي يظهر أنهما اثنتان ، أما زينب بنت جابر الأحمسية التي روت عن أبي بكر الصديق فهي من المخضرمات ، وليست لها رواية مرفوعة. وأما زينب بنت نبيط بن جابر فهي من المبايعات ، وليست أحمسية ، بل أنصارية خزرجية ، تقدم ذكر أبيها في حرف النون.
__________________
(١) أسد الغابة ت ٦٩٥٤.