روى عنها ابنها أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة ، ومحمد بن عطاء ، وعراك بن مالك ، وحميد بن نافع ، وعروة بن الزبير ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، وزين العابدين علي بن الحسين ، وآخرون.
قال ابن سعد : كانت أسماء بنت أبي بكر أرضعتها ، فكانت أخت أولاد الزبير ، وقال بكر بن عبد الله المزني : أخبرني أبو رافع ، يعني الصائغ ، قال : كنت إذا ذكرت امرأة فقيهة بالمدينة ذكرت زينب بنت أبي سلمة.
وقال سليمان التّيميّ ، عن أبي رافع : غضبت على امرأتي ، فقالت زينب بنت أبي سلمة وهي يومئذ أفقه امرأة بالمدينة ... فذكر قصة.
وذكرها العجليّ في «ثقات التّابعين» كأنه كان يشترط للصحبة البلوغ ، وأظن أنها لم تحفظ.
وروينا في «القطعيّات» ، من طريق عطاف بن خالد ، عن أمه ، عن زينب بنت أبي سلمة ، قالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا دخل يغتسل تقول أمي : ادخلي عليه ، فإذا دخلت نضح في وجهي من الماء ، ويقول : «ارجعي». قالت : فرأيت زينب وهي عجوز كبيرة ما نقص من وجهها شيء. وفي رواية ذكرها أبو عمر : فلم يزل ماء الشباب في وجهها حتى كبرت وعمرت.
وذكرها ابن سعد فيمن لم يرو عن النبي صلىاللهعليهوسلم شيئا وروى عن أزواجه.
١١٢٤٢ ـ زينب بنت سويد بن الصامت الأنصارية.
تقدم نسبها في ترجمة والدها ، كانت زوج سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أحد العشرة ، فولدت له عاتكة ، ذكرها الزّبير بن بكّار في نسب قريش.
١١٢٤٤ ـ زينب بنت سهل بن مصعب (١) بن قيس الأنصارية الخزرجية (٢) ، ثم من بني الحبلي.
ذكرها ابن حبيب في المبايعات.
١١٢٤٤ ـ زينب بنت صيفي بن صخر بن خنساء الأنصارية (٣).
__________________
(١) في أ : الصعب.
(٢) أسد الغابة ت ٦٩٦٧.
(٣) أسد الغابة ت ٦٩٦٨.