الحضرمي ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن صيد البزاة والصقورة والكلب والفهد ، فقال : لا تأكل صيد شيء من هذه ، الا ما ذكيتموه ، الا الكلب المكلب. الحديث.
ورواه عليّ بن ابراهيم في ( تفسيره ) عن أبيه ، عن فضالة بن أيّوب ، عن سيف بن عميرة مثله (١).
[ ٢٩٧١٤ ] ٢ ـ وعن عليّ بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، انه سئل عن صيد البازي والكلب اذا صاد ، وقد قتل صيده ، وأكل منه ، آكل فضلهما أم لا؟ فقال : اما ما قتله الطير فلا تأكل منه ، الا ان تذكيه. الحديث.
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب (١) ، والذي قبله باسناده عن أحمد بن محمد مثله.
[ ٢٩٧١٥ ] ٣ ـ وعن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، وعن محمد بن اسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : كان أبي عليهالسلام يفتي ، وكان يتّقي ، ونحن نخاف في صيد البزاة والصقورة ، واما الان فانّا لا نخاف ، ولا يحل صيدها الا ان تدرك ذكاته ، فانه في كتاب ( علي عليهالسلام (١) ان الله عزّ وجلّ قال : ( وما علمتم من الجوارح مكلبين ) (٢) في الكلاب.
__________________
(١) تفسير القمي ١ : ١٦٢.
٢ ـ الكافي ٦ : ٢٠٥ | ١٥.
(١) التهذيب ٩ : ٢٥ | ٩٩ ، والاستبصار ٤ : ٦٨ | ٢٤٧.
٣ ـ الكافي ٦ : ٢٠٧ | ١ ، والتهذيب ٩ : ٣٢ | ١٣٠ ، والاستبصار ٤ : ٧٢ | ٢٦٦.
(١) في الاستبصار : كتاب لله عزّ وجلّ ( هامش المخطوط ).
(٢) المائدة ٥ : ٤.