ملئ بالميكروبات
الأخرى التى قد تنتقل إلى عضو الجانى فتحدث فيه التهابات فى مجرى البول وقد يصبح
المجنى عليه مخنثا إذا لازمته هذه العادة من صغره وقد يظهر على العكس أكثر رجولة
ليغطى النقص عنده.
وقد نهى الله
سبحانه عن هذه الجريمة فى كثير من الآيات وبين فى بعضها حكمة من حكم هذا التحريم
فقال : (أَتَأْتُونَ
الذُّكْرانَ مِنَ الْعالَمِينَ* وَتَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ
أَزْواجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ).
الماء الآسن
قال الله تعالى فى
سورة محمد : (مَثَلُ الْجَنَّةِ
الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيها أَنْهارٌ مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهارٌ
مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ
لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى) [محمد : ١٥].
توجه الآية
الكريمة الأنظار إلى أن الماء الآسن الراكد المتغير ماء ضار.
وقد قررت الآية
الكريمة ذلك قبل كشف المناظير المكبرة (الميكروسكوب) بمئات السنين. حيث تبين أن
الماء الراكد مستودع لملايين البكتريا الضارة وغيرها من الطفيليات التى نصيب الناس
والأنعام بأمراض شتى.
المنافع فى القرآن
الكريم
الصوم :
يقول الله تعالى
فى سورة البقرة :
(يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة : ١٨٣].
علاوة على فوائد
الصيام الروحية والتهذيبية فقد أثبت الطب الحديث أن للصيام فوائد طبية عدة فهو
يفيد فى علاج كثير من الأمراض كضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين والبول السكرى
ويصلح الجهاز الهضمى وهبوط القلب والتهاب المفاصل