الخلق بين الأسطورة والعلم
منذ أقدم العصور يتفكر الإنسان ويبحث فى كيفية الخلق. خلق الكون أو المادة وكذلك خلق الحياة على كوكب الأرض فهناك أساطير خرافية تشرح نشأة الكون والحق.
ففي الأساطير الإغريقية : الإله يورانوس رب السماء وجايا ربة الأرض.
وخلف زيوس أباه كرونس وجده يورانوس ليصبح حاكم الآلهة.
ومعظم الأساطير تعزو الخلق إلى عوامل غير مشخصة أكثر منها إلى آلهة مستقلة وفى هذه الأساطير أن بيضة كونية قد فقست لتحرر أرواح تدعى نومو وهذه قامت بخلق الجنس البشرى.
وفى الأساطير المصرية فإن إله الشمس رع والذى أنشأ آلهة عليا تعرف بالآلهة التسعة لهليوبولس.
وفى الأساطير المصرية بدأ الخلق عند ما ظهرت ربوة أرضية وسط الماء.
وفى الأساطير الأمريكية لسكان أمريكا الأصليين تقول الأسطورة أن سلحفاة ضخمة غطست فى أعماق المحيط لتحضر الطين الذى تم تشكيلة لخلق العالم.
وفى الأساطير الهندية تم قتل عملاق أولى (يومير) بواسطة أو دين وإخوته والذين أقاموا بعدها السماء من جمجمته والأرض من جسمه والبحر من دمه.
وبصفة عامة فإن الأساطير عن نشأة الكون تبلغ أوجها بخلق البشر وفيما بعد ذلك تصبح مشابهة لعالم الخبرة البشرية.