قائمة الکتاب
47 ـ فروض نظرية التطور (النشوء)
٦٦
إعدادات
الإعجاز الطبي في القرآن الكريم
الإعجاز الطبي في القرآن الكريم
تحمیل
فروض نظرية التطور
(النشوء)
هى نظرية فى علم الأحياء (البيولوجيا) تفترض أن منشأ الأنواع المختلفة من الحيوانات والنباتات هو من أنواع أخرى سابقة وأن مبعث الفروق الواضحة بينها هو التعديلات الحادثة خلال حدوث تغيرات شكلية ووظيفية دائمة عبر الأجيال المتعاقبة وتعد هذه النظرية واحدة من المرتكزات الأساسية للنظرية الحديثة فى علم الأحياء.
إن أقدم حفرية معروفة لكائن هى لصورة حياتية أحادية الخلية تشابه البكتيريا المعروفة لنا ويعود تاريخها إلى ٤ ، ٣ بليون سنة (٣٤٠٠ مليون سنة) مضت.
وقد تسبب التطور فى حدوث إشعاعات متعاقبة من الأنواع الجديدة من الكائنات التى انقرض الكثير منها ولكن بعضها قد اعتراه التطور لتتكون الحياة الحيوانية والنباتية فى عالمنا الحالى.
وما زال الانقراض والتنوع مستمرين حتى يومنا هذا.
قام بوضع أسس نظرية النشوء الحديثة العالم البريطانى تشارلز داروين التى تقول بنشوء جميع صور الحياة خلال عملية بطيئة هى الاختيار الطبيعى.
فقد لاحظ داروين انه بينما ترث الذرية الشبه من الأبوين إلا أنهم ليسوا متطابقين معهما.
كما لاحظ أيضا أن بعض هذه الفروق لم يكن مرجعها البيئة فحسب ولكنها غالبا ما تكون قابلة لأن تورث إلى الأجيال التالية فقد كان مربى الحيوانات يستطيعون غالبا تغيير خصائص الحيوانات المدجنة خلال انتقاء أفرادها ذوى الخواص المرغوبة لكى تتكاثر مثل السرعة فى خيل السباق وإدرار اللبن فى البقر وشم الآثار فى الكلاب.
وهذا التغيير ناتج عن الاختيار الاصطناعي.