الصفحه ١٩٨ : ء ما ازددت يقينا ، فلا يحتاج مثله في الوصول
إلى عالم اليقين وبروز الحقائق له إلى البعث ، لزوال الحجب عن
الصفحه ٢١١ :
موازين الآخرة ما
يشبه القبان.
قلنا : قد مر أن
هذه المعارف التي هي سبب عروج النفس إلى معارج
الصفحه ٢١٣ : في النفس وتخليصها من أسر الشهوات وتطهيرها عن غواسق
الطبيعة وجذبها من الدنيا إلى الآخرة وإصعادها عن
الصفحه ٢١٤ : ونتائجها وتجاذبها للنفس إلى شيء من الجانبين بمنزلة ميزان ذي كفتين ،
إحدى كفتيه تميل إلى الجانب الأسفل أعني
الصفحه ٥ : ) جعل الله سبحانه الجهل بالله وآياته منشأ الرجوع إلى نار
الجحيم والعذاب الأليم ، وذلك لأن نفوس الجهال
الصفحه ١٢ : الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ
وَيَهْدِي إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ...)
هذه
الصفحه ١٥ : ). ومن ألقابه الشريفة الهدى ، لأنه يهدي إلى الحق بل هو
الحق. قوله تعالى : (ذلِكَ هُدَى اللهِ
يَهْدِي بِهِ
الصفحه ١٧ : حُكْمُ اللهِ).
وأما القرآن
العظيم الكريم ، ففيه عظائم الأمور الإلهية التي لا يصل إلى دركه إلا أهل الله
الصفحه ١٩ :
وقعت الإشارة إلى
أن تعليم القرآن من قبل الله بأن يتجلى بنور الحكمة الذي هو حقيقة الكلام ونور
الصفحه ٢٢ : جموحا بل رائضة حمولة يصلح للركوب في السفر إلى
الآخرة والذهاب إلى الرب تعالى ، كما في قوله تعالى حكاية عن
الصفحه ٤٢ : وماهياتها مقدما عليها ثابتا له قبل وجودها.
ومنها ، أنه وقعت الإشارة إلى ما ذكرناه من كيفية علمه
بالموجودات
الصفحه ٤٣ : بمنزلة أشعة
نور وجهه وكماله ، ومعرفات جماله وجلاله ، فهي الأسماء الحسنى ، والله اسم للذات
الإلهية باعتبار
الصفحه ٤٨ : في كيفية صدور الأشياء المتجددة عن علمه ، أن
الرحمة الإلهية والعناية الربانية لما لم يجز انقطاعها على
الصفحه ٥٣ : قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ، فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما
أَوْحى ، ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى أَفَتُمارُونَهُ عَلى
الصفحه ٥٤ :
إبراهيم عليهالسلام في السماء السابعة» فجاز عن مقاماتهم جميعا إلى كمال القرب
وغاية الوصول.
وقال