الصفحه ١٤٢ :
والماهية
في بداية الخلقة ، بيان ذلك
أن النفس
الإنسانية هي آخر الصور الجسمانية وأفضلها ، وأول
الصفحه ١٤٣ :
البدن ، وتبقى بسبب ملكات نفسانية راسخة تصير صورة ذاته ، وتخرج بها من القوة إلى
الفعل ، لأنها في أول
الصفحه ١٤٦ :
بعد تمام الذات فالإضافة التي من قبيل القسم الأول يزول بزوالها ذات المضافة
بنفسها كهيولية الهيولى
الصفحه ١٤٧ : الاعتقادية ، وإذا كان حال هؤلاء العقلاء الفضلاء من أمر
النفس هكذا ، فكيف حال من سواهم من أهل الجدال وأولى
الصفحه ١٤٨ : عنصريا أو فلكيا أو
طبيعيا أو برزخيا ، ببرهان أفادنا الله تعالى إياه ، وهو أن النفس في أول تكونها
الطبيعي
الصفحه ١٥٦ :
الألم بالبكاء ، وطورا ببديهة العقل ، فإنه يعرف الأوليات ومبادي العلوم ، وطورا
بالفكر حيث يتوصل إلى
الصفحه ١٥٧ : للنطفة قوة الشجرية استحال أن يصل إلى قبول الحياة ، فلو لم
يكن في الإنسان بحسب أول الفطرة الخلو عن كل
الصفحه ١٥٩ : الروح ، فالأول
كالمكروهات من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وسائر ما تسمونه شرا
، وفيها
الصفحه ١٦٤ : بذم الإنسان ، كما أن الأول كان مشعرا
بمدحه ، وهو أيضا يستدعي بيان تمهيد مقدمتين.
إحداهما أن كل ما
الصفحه ١٦٥ : هذا التأويل مذمة للإنسان ، وعلى التأويل الأول مدح له
ولا منافاة بين التأويلين بل الكل محتمل فافهم.
الصفحه ١٦٧ : المجيء
إلى الدنيا هو النزول من الكمال إلى النقص والسقوط من الفطرة الأولى ، ولا محالة
صدور الخلق من
الصفحه ١٧٣ :
أَوَّلَ
الصفحه ١٧٦ : ، ووساوس العادة ، ونواميس الأمثلة.
أما الأولى فعبارة
عن دواعي الطبيعة وشهوات النفس والهوى المشار إليها في
الصفحه ١٧٧ : ء الفاسدة بصورة الحق ، ومنشؤها قوة الخيال
والوهم ، كما أن منشأ القسم الأول قوة الطبع والحس ، (قُلْ هَلْ
الصفحه ١٧٩ :
والمدة وهذا الشيخ ومن يحذو حذوه لا يقولون ولا يمكن لهم القول بذلك والحق على
مشربه الكدر هو الاحتمال الأول