الصفحه ٨٤ : الأول
في حدوث هذا العالم وكون وجوده ووجود كل ما فيه
مسبوقا بالعدم الزماني
اعلم أن الحادث
بعد ما
الصفحه ٨٦ : متناهية حكما إيجابيا عدوليا ، إذ الأول لا يستدعي وجود الموضوع
المحكوم عليه ، بخلاف الثاني. فقول من قال
الصفحه ٨٧ : نشأة
طبيعية إلى نشأة أخروية لا يمكن إلا بانقلاب الجوهر وتبدل الذات ، لأن النشأتين
الأولى والآخرة
الصفحه ٩٧ :
كَما
بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا ، إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ).
قد مر سابقا
الصفحه ١٠٠ : ينتهي إليه الفعل ، واعتبار أنها ما لأجله الفعل ، فبالاعتبار
الأول يقع التعدي بإلى ، وبالاعتبار الثاني
الصفحه ١٠٢ :
الأشياء كلها إلى عالم الآخرة ، ورجوع أهل الآخرة كلهم إلى الحق الأول تعالى. وإلى
زوال هذا العالم بكله
الصفحه ١٠٤ : يوجد دفعة من غير استعمال آلة أو تهيؤ قابل ، فعالم الأمر هو الأوليات
العظائم التي أوجدها الله تعالى
الصفحه ١٠٧ : (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ
لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) والناس في أول الخلقة قابل
الصفحه ١٠٨ : العالم كله كدائرة انعطف آخرها إلى أولها ، إحدى قوسيه نزولية والأخرى صعودية
، ولها نقطتان إحداهما نهاية
الصفحه ١٠٩ : صورة ما في العالم ظاهره وباطنه ، وهو أول ما خلق الله
وأبدعه. وأما قولهم : الإنسان عالم صغير ، أرادوا به
الصفحه ١٢٨ : مختلفة حسب ما اقتضت
الحكمة ، فقال في موضع (خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ) إشارة إلى المبدإ الأول ، وفي آخر (مِنْ
الصفحه ١٣١ :
النفس عليه ،
وبالأخرى يحصل الإنسان الملكي بواسطة فيضان الروح الإلهي على نفسه ، فالتسوية
الأولى
الصفحه ١٣٤ : أول درجة النفس الناطقة وآخر درجة النفس الحساسة ، وهو بعينه القوة الخيالية
عندنا ، لأنها أيضا مجرد عن
الصفحه ١٣٩ : إنسانا حصل وحده لامتنع أو تعذر بقاؤه أدنى مدة ، فإن أول ما
يحتاج إليه ما يغذوه وما يواريه ، وليس يجد ما
الصفحه ١٤٠ :
واعلم أن أسباب
تفاوت الناس في الصنائع والأغراض أمور سبعة.
أولها اختلاف الأمزجة وتفاوت الطينة واختلاف