الصفحه ١٩٦ : مُبْعَدُونَ) إلى قوله : (لا يَحْزُنُهُمُ
الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هذا يَوْمُكُمُ
الصفحه ١٩٧ : مجراهم في أن هوياتهم مطوية تحت الشعاع القيومي ، فلا
التفات لهم إلى ذواتهم ، ولا علم لهم إلى غير الله (لا
الصفحه ٢٠١ : ) ، والجنة عن يمين العرش والنار من جانب الآخر ، وقد غلبت
الهيبة الإلهية على أهل الموقف من ملك وإنسان وجان
الصفحه ٢٠٤ : حان وقت أن يقع بصره إلى وجه ذاته عند فراغه عن
شواغل هذه الحياة الدنيا وما تورده الحواس ، ويلتفت إلى
الصفحه ٢١٩ : ودركاتها وخوخاتها (١) فعلى قياس ما يذكر في الجنان ، وأما أسماء أبوابها السبعة
فهي باعتبار الإضافة إلى
الصفحه ١٤ : الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) بعد قوله : (وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ).
وفي هذه الآية
إشارة إلى أن هذه
الصفحه ٢٩ : حينئذ أن الكل من الله ابتداؤه ، وإلى الله مرجعه ومصيره. وهذا الصنف هم
المقربون النازلون في الفردوس
الصفحه ٣٥ : معنى سلبي بسيط ، فصفاته السلبية كلها راجعة إلى سلب النقصان ، والسلوب
المندرجة كلها تحت سلب الإمكان
الصفحه ٤٠ : يُلْحِدُونَ فِي
أَسْمائِهِ).
واعلم أن العلم
بالأسماء الإلهية علم شريف دقيق ومعرفة لطيفة غامضة ، وبه فاق
الصفحه ١١١ :
: (وَما رَمَيْتَ إِذْ
رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى) ، وأنه سبح الحصى في كفه ، وبرهان إصبعه أنه أشار به إلى
الصفحه ١٢٢ : ) ، وقوله : (وَاللهُ الَّذِي
أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ
الصفحه ١٥٨ : ء من خواص الروح
الحيواني) وكذلك الروح الحيواني لو لم ينطبع بطبع ذلك الروح لم يتيسر له السلوك
والسير إلى
الصفحه ١٧١ : ) ، (يَوْمَ يَخْرُجُونَ
مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ) ، (يَوْمَ يَنْظُرُ
الصفحه ١٧٩ : الموجودات الدنياوية بما هي دنيوية ، كيف يتصور ويتعقل
مفارقته عن دار الدنيا وخروجه عنها إلى دار أخرى غير دار
الصفحه ١٨٢ : باطنه ونفسه المصورة في القيامة بصورة أخلاقه
وأعماله ، وقد مرت الإشارة إلى أن الصور المحسوسة بما هي