الصفحه ٢٠٢ :
المشهد السابع
في الإشارة إلى نشر الصحائف وإبراز الكتب وكرام الكاتبين
اعلم أن القول
والفعل ما
الصفحه ٢٠٣ : الأعمال وتلك
النقوش والصور الكتابية كما يحتاج إلى قابل يقبلها كذلك يحتاج إلى فاعل أي مصور
وكاتب
الصفحه ٢٠٥ : ، وفيه إشارة إلى عدة أصول من مسائل علم
النفس وأحكامها ليس هاهنا موضع بيانها وشرحها ، من أراد الاطلاع
الصفحه ٢٠٨ : الصالحين فقد اهتدى ، ومن عدل عنها وعمل
بالرأي والتخمين فقد ضل وغوى وتردى إلى الجحيم.
فإن قلت : أين
ميزان
الصفحه ٢١٠ : الميزان وعياره ،
فكل ما انقسم إلى قسمين متباينين فيلزم من ثبوت أحدهما نفي الآخر وبالعكس ، لكن
بشرط أن
الصفحه ٢١٨ : كثيرة ، أو هي أبواب ، والقول الأول أقرب إلى الصواب ، فإن كلا من المشاعر
السبعة باب إلى الشهوات الدنيوية
الصفحه ٢٦ : وفيه قواعد :
قاعدة
في
إثبات وجوده (شَهِدَ
اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ)
اعلم أن أعظم
الصفحه ٣٦ : يقال : إنه رابع الثلاثة ، فإذا انضم
إلى الثلاثة واحد من جنسها ، صار هو سبحانه خامس الأربعة ، وهكذا إلى
الصفحه ٣٨ : الله
مجردة ، أي غير عارضة لماهية أصلا ، وكل صفة منه حق صمد فرد يجب أن يكون قد خرج
فيه جميع كمالاته إلى
الصفحه ٤٥ : والعام ، أن ثمة أسماء عاما يسمى
الاسم الأعظم وهو في آية الكرسي وأول آل عمران ، ومن الأسماء ما هي حروف
الصفحه ٥٠ : الذي هو عين ذاته شيء ، فالأشياء كلها بالقياس
إليه واجبات ، وإن كانت بالقياس إلى أنفسها ممكنات ، فلو فرض
الصفحه ٥٢ :
آمِنِينَ) وقال : (اللهُ وَلِيُّ
الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ).
قاعدة
الصفحه ٦١ : خيالنا الصور الجزئية وصغريات
القياس مثلا ، ليحصل بانضمامها إلى تلك الكليات والكبريات رأيا جزئيا ينبعث عنه
الصفحه ٦٤ : وليسا بكمال بعد خلع فيتجدد منه حركة أخرى وشوق
جديد إلى كمال آخر ، فينطبع من تلك الصورة العقلية في قوتها
الصفحه ٧٣ : شيء وخروجه من القوة إلى الفعل تدريجا بالمعنى الذهني المصدري.
وأما الذي كلامنا
فيه فهو نفس الموجود