الصفحه ١٥٢ :
، ومنزلتها من هذا العالم منزلة الجنين من الرحم ، فافهم إن كنت من أهله وإلا فغض
بصرك عن مطالعة هذا الكتاب
الصفحه ١٥ :
(وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا
إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا) ومن نعوته ، الحق ، قوله تعالى : (قُلْ
الصفحه ٣٦ :
: (ما يَكُونُ مِنْ
نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ ...) الآية» وذلك لأن وحدته ليست عددية ، بل
الصفحه ٧٣ : وغيرهما من الصفات التي تلزمها الإضافة قديمة
ومتعلقاتها حادثة غير معقولة بناء على مذهبهم من انقطاع الفيض
الصفحه ١١٥ : مقدرتان غير مخلوقتين ، فقال عليهالسلام : ما أولئك منا ولا نحن منهم ، من أنكر خلق الجنة والنار
فقد كذب
الصفحه ١٥١ : لِيَذُوقُوا الْعَذابَ) ، وقوله : (ما مِنْ دَابَّةٍ فِي
الْأَرْضِ وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا
الصفحه ٢٠١ :
المكلفين وأقوالهم
ليس فيها شيء من الاعتقادات القلبية ، لقوله : (كُلُّ شَيْءٍ
فَعَلُوهُ فِي
الصفحه ٢١١ : الملكوت مستفادة من أصلين ، فكل أصل
كفة ، والحد المشترك بين الأصلين الداخل فيهما عمود ، وأما ما يشبه القبان
الصفحه ٢١٥ :
جليل من أعماله
وأقواله في صحيفة باطنية ، طويت منا اليوم ونشرت يوم القيامة ، وهي كتاب حفيظ
لقوله
الصفحه ٢٣٠ : تجدد أحوالهم وتبدل جلودهم واستحالة أبدانهم ، وتقلبها من صورة إلى صورة
لقوله تعالى : (كُلَّما نَضِجَتْ
الصفحه ٨ :
أن رأس الشقاوة
ومنشأ العذاب الأليم ، هو الكفر الذي ضرب من الجهل والاحتجاب عن الحق بما يلزمه من
الصفحه ١٠ :
اتَّخَذْتُمْ آياتِ اللهِ هُزُواً وَغَرَّتْكُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا ،
فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْها وَلا
الصفحه ١١ : وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) وقوله تعالى : (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ
الدِّينِ
الصفحه ٢٩ :
قُلُوبُهُمْ
مِنْ ذِكْرِ اللهِ) وينكشف بذلك النور حقيقة الأشياء الأصلية على ما هي عليه ،
فيتضح
الصفحه ٣٩ :
حقيقة القدرة ،
فلا يخرج عنها شيء من المقدورات ، وإلا لم يكن قدرة محضة ، بل قدرة من وجه وعجزا
من