الصفحه ١١٦ : لمن كان حاله في الدنيا كحال المسافر الذي يقتصر منها على قدر الضرورة ،
ولا سعادة لأحد إلا لمن قدم إلى
الصفحه ١٢٨ : المنافقون الذين هم أسوأ حالا من الكفار
المحضة ، لأنهم المحجوبون أزلا وأبدا.
واعلم أن التحقيق
يقتضي أن قوله
الصفحه ١٦٧ :
الفطرة أي من
العدم إلى الوجود هو الجنة التي كان فيها أبونا آدم (١) وأمنا حواء ، كما قال : (يا
الصفحه ١٠٥ :
وأما دار الجحيم
فهي بوجه من الآخرة : وبوجه آخر من الدنيا ، فإنها من حيث تجدد ما فيها وتوارد
الآلام
الصفحه ١٤٧ : كِتابَ
الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ) و (إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) ، والمراد منه كتاب النفس
الصفحه ١٨٥ :
بعد الموت والبعث
، فالموت هو آخر منزل من منازل الدنيا وأول منزل من منازل العقبى ، ولأجل هذا قال
الصفحه ٢٢٠ :
الجنة ، ولمسا يمس
به حور العين ، وهي المشاعر الروحانية والحواس الباطنية ، وإنها مع محسوساتها من
الصفحه ١٤٦ :
بعد تمام الذات فالإضافة التي من قبيل القسم الأول يزول بزوالها ذات المضافة
بنفسها كهيولية الهيولى
الصفحه ١٧٧ :
أُخْفِيَ
لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) ، وإدراكها متوقف على نزعها
الصفحه ١٨٠ :
القبر روضة من
رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران ، فالقبر الحقيقي هذه الهيئات وعذابه وثوابه ما
الصفحه ١٩٤ : إذا كان يوم القيامة أقعد أنا وأنت وجبرئيل على
الصراط ولا يجوز على الصراط أحد إلا من كانت معه برا
الصفحه ٢١٠ : ، فيبطل بها الدعوى العامة بأنه لا ينزل الكتاب على بشر أصلا.
الرابع ميزان
التلازم وهو مستفاد من قوله
الصفحه ١٧ : .
فهذا المنزل بما هو كلام الله نور من أنوار الله المعنوية النازل من عنده على قلب
من يشاء من عباده
الصفحه ٥٧ :
كلها موجودة بوجود
واحد ، والتعدد فيها باعتبار مراتب الشدة والضعف ، بل بحسب تفاوت الآثار الصادرة
من
الصفحه ١٠٩ :
الأجساد البشرية
أن يحصل منها الأرواح الناطقة ، ومن الأرواح الناطقة أن يحصل خليفة الله في أرضه