الصفحه ٢١٢ : وملكوته ، واطلع على أكثر أسرار القرآن
وأغواره ، وشاهد حقائق آياته وأنواره ، مما غفل كافة علماء الرسوم
الصفحه ٣٢ : فاثنينيتهما إما من جهة الذات والحقيقة ، كالسواد
والحركة ، وإما من جهة جزء الحقيقة خارجا ، كالإنسان والفرس ، أو
الصفحه ١٩ : ، كما لسائر
الناس ، والثاني ، كما لسائر الرسل «عليهمالسلام» ، كان يمثل لهم الملك ويعلمهم
الكتاب
الصفحه ١٥ : رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ). وقوله : (تِلْكَ آياتُ
الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ
الصفحه ٢٠٨ : الْمُسْتَقِيمِ) ، فمن يعلم هذه الموازين الخمسة التي أنزلها في كتابها
المنزل على رسوله وعلم بها أنبيائه وعباده
الصفحه ٢١ :
قاعدة
في
الإشاره إلى عمدة مقاصد الكتاب الإلهي وأصول معاقده وأحكامه
اعلم أولا ، أن سر
نزول
الصفحه ١ : واحشرنا
مع النبيين والصديقين سيما محمد المبعوث إلى كافة الخلائق أجمعين وأهل بيته
الأطهرين الأنجبين عليهم
الصفحه ٥٣ : ،
والثاني اللوح المحفوظ ، والثالث لوح القدر وسماء ـ الدنيا ، والرابع لسان جبرئيل
تلقاه الرسول الأمين
الصفحه ٦٦ : صورة باقية
في القضاء الإلهي واللوح المحفوظ عن المحو والزوال ، وله صورة إدراكية في كتاب
المحو والإثبات
الصفحه ٦٨ :
حادث. والقول الفصل هو الذي نطق به الكتاب الإلهي : (ما عِنْدَكُمْ
يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللهِ باقٍ) ولو
الصفحه ٤٥ : بالعدم الذي هو أصل الظلمات ، كالجسم وما يحله ، إذ كل جزء من
الجسم محجوب عن صاحبه غائب عن جزء آخر ، وكذا
الصفحه ٣٣ : ، إذ لو كان
له جزء لكان مفتقر إلى غيره فلم يكن غنيا ، وقد فرض غنيا ، هذا خلف ، وكل واحد
فرداني لا شريك
الصفحه ١٠٩ : فنسخة منتخبة من صورة العالم الظاهر ، فيها من كل جزء من أجزاء
العالم ، لطيفها وكثيفها قسط ونصيب ، فسبحان
الصفحه ١١٣ :
الغيبة والحجاب
وعدم الحضور ، حتى أن كل جزء منها يغيب عن صاحبه وليس لها وجود جمعي حضوري ، فلم
يكن
الصفحه ١٢٧ : الأولى ، لأنه الجزء الغالب من عناصره ،
كالنار في الجن ، والسلالة مادته الثانية مرتبتها مرتبة المعدنيات