الصفحه ١٩٦ : الصور بإذن الله.
قال الشيخ العربي
في الفتوحات المكية بعد ذكر الناقور والصور ليعلم بعد ما قررناه أن
الصفحه ٥٥ : تكليف وتشريع ، وإلى ذلك أشار بقوله
: (قالَ الَّذِينَ لا
يَعْلَمُونَ لَوْ لا يُكَلِّمُنَا اللهُ أَوْ
الصفحه ٢١٨ : مَكانٍ بَعِيدٍ) ... (رَبَّنا أَخْرِجْنا
مِنْها فَإِنْ عُدْنا فَإِنَّا ظالِمُونَ) ، فيمسك الجواب عنهم
الصفحه ١١٢ :
حفظه كقوله : (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى) ، وبرهان قوة علمه قال علي عليهالسلام : علمني رسول الله
الصفحه ٨٨ : التواريخ ويضبطه
المنجمون إلى بعثة الرسول الخاتم صلىاللهعليهوآله ونزول القرآن ، فالله سبحانه أخبر عن خلق
الصفحه ٥٦ : الأنبياء عليهمالسلام ، وضعوا بأمر الله حروف التهجي ، أعني ، حروف الجمل بإزاء
مراتب الموجودات ، وقد وجد في
الصفحه ١١١ : نَشْرَحْ لَكَ
صَدْرَكَ) ، وأنه كان له أزيز كأزيز المرجل (٤) وبرهان قلبه أنه كان تنام عيناه ولا ينام قلبه
الصفحه ١٦٦ : صلىاللهعليهوآله : كان الله ولم يكن معه شيء ، وقوله : (وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ
تَكُ شَيْئاً) ، وقوله
الصفحه ٤٥ :
مدلول له سوى عين الجمع وفيه الحي القيوم ، فإن قلت هو الله قلت لا أدري ، فإنه
يفعل بالخاصية وهذا اللفظ
الصفحه ٨٧ :
الجبروت. وإنما عبر عن هذا الفناء بالصعق لا بالموت ونحوه ، تنبيها على أن لها
ضربا من الحياة عند الله لا عند
الصفحه ٢٠٣ : والأخلاق
الحسنة ، والظن هاهنا بمعنى اليقين ، (وَأَمَّا مَنْ
أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ يا
الصفحه ١٧٥ : البدن
، وإليه رجوع أنوارها من محابس مظاهرها ، هان عليه التصديق برجوع الكل إلى الواحد
القهار ، وسهل له
الصفحه ١٥٢ : ، وقد نصب الله لها كسائر
الأمور التي هي أدون منزلة منها أقواما يعظمون الأمر فيها ويصرون عليها ويفرحون
الصفحه ٢١٤ : يدي أهل الشقاوة تصير شمالية.
قاعدة
في
الحساب
الحساب جمع
متفرقات شتى ليعلم حاصل مجموعها ، وقد
الصفحه ١٩٧ :
من أهل السماوات
والأرض ، لكون ذواتهم خارجة من عالم الأجسام وصورها ونفوسها ، ولا يجري عليهم تجدد