الصفحه ١١٠ : : (هُوَ الَّذِي
جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ) ، مشيرا إلى أن كل واحد من أفاضل البشر وأراذلهم خليفة من
الصفحه ١٢١ : يتراكم فهو الطل ، وربما جمد البخار المتراكم في الأعالي أعني السحاب فنزل وكان
ثلجا ، وربما جمد البخار
الصفحه ١٢٢ :
قال : (اللهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ
فَتُثِيرُ سَحاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّماءِ كَيْفَ يَشا
الصفحه ١٢٧ :
الأرضي ثم في
العالم الأعلى السماوي ، فقد تبين أن وجود الإنسان لم يحدث من الله إلا بعد
استيفا
الصفحه ١٤٠ : مِنْ فِضَّةٍ) ، فالناس إذا اعتبروا من حيث اختلاف أغراضهم ودواعيهم
وهممهم فهم في تعاطي صناعاتهم في حكم
الصفحه ١٤٦ : ذهبنا إليه من إثبات
الحركة الجوهرية وإثبات الاشتداد في وجود الجوهر النفساني ، كما دلت عليه البراهين
الصفحه ١٦٧ :
الفطرة أي من
العدم إلى الوجود هو الجنة التي كان فيها أبونا آدم (١) وأمنا حواء ، كما قال : (يا
الصفحه ١٨٠ : الصور والأشكال الأخروية من
المثوبات والعقوبات الموعودة في لسان النبوات ، فلا يعسر علينا إثبات كثير من
الصفحه ١٨٦ :
أخذ أرواحهم من
ظهور آبائهم العقلية ، فهذا مقام عقلي تفصيلي (١) لأفراد الناس بعد وجود أعيانهم في
الصفحه ١٩١ : وقوته ، كالأعمى في المشي بالقائد الآخذ بيده ، على أن لكل طائفة صراطا تمر
عليه كما قال تعالى : (ما مِنْ
الصفحه ١٩٦ :
المشهد السادس
في نفخ الصور
لما سئل النبي صلىاللهعليهوآله عن معنى الصور فقال قرن من نور
الصفحه ٢ : كَثِيراً وَما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ) وسميتها «بأسرار الآيات وأنوار البينات» وجمعتها في مقدمة
الصفحه ٢٧ : مفيد لمرتبة المعين في الوجود ، وذلك المقتضي يجب أن
يكون مقدما في الوجود على الجميع تقدم البسيط على
الصفحه ٣٩ : وجه (وَاللهُ عَلى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ) ، (لَهُ ما فِي
السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) وقوله : (اللهُ
الصفحه ٤٩ : ).
فإذا تقرر هذا ،
فالقضاء كما أشير إليه عبارة عن وجود جميع الموجودات في العالم العقلي ، مجتمعة
بعد وجودها