الصفحه ٢١٢ :
تبصرة ميزانية
ومن الأمور التي
لا بد من معرفتها لكل أحد ممن آمن بالله وباليوم الآخر ، وهو أن يعلم
الصفحه ١٢ : ، يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ
وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ) وقوله : (وَيَرَى الَّذِينَ
أُوتُوا الْعِلْمَ
الصفحه ٩٧ :
كَما
بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا ، إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ).
قد مر سابقا
الصفحه ١٤٠ : قال : (نَحْنُ قَسَمْنا
بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ) ، فيتولى كل صنعا من الصناعات فيتعاطاه باهتزاز ، كما
الصفحه ١٤٢ :
ومرتضع بدر طيب ،
مأخوذا في صغره من قبل مربية بالآداب الصالحة ، وبالصيانة عن مصاحبة الأشرار
الصفحه ٢٢٤ : للترتيب الأول الحدوثي ،
فالسالك إلى الله تعالى بقدم الإيمان ونور العرفان لا بد ان ينتفي منه أولا الفعل
الصفحه ٢٠ : الإنزال عليهم ، فإن كان إنزال الكتب تصرف فيهم بأن كان
الكتاب مع أحدهم نورا من الله يجيء به إلى أمته ليكون
الصفحه ٢٢ :
أخذ الزاد
والاستعداد برياضة المركب وعلف الدابة لسفر المعاد ، والمقصود منه كيفية معاملة الإنسان
مع
الصفحه ٢٤ : ، لكن القرآن
مشتمل على الجلي منها ، الواقع في عالم الشهادة تصريحا وتفصيلا ، وعلى الخفي منها
، الواقع في
الصفحه ١٠٠ : قوامها بمباديها العقلية وصورها القضائية الإلهية كما
ذهب إليه أفلاطون ومن قبله ، ثم إذا دعاكم دعوة من
الصفحه ١٦٤ : بذم الإنسان ، كما أن الأول كان مشعرا
بمدحه ، وهو أيضا يستدعي بيان تمهيد مقدمتين.
إحداهما أن كل ما
الصفحه ٢١٤ : ونتائجها وتجاذبها للنفس إلى شيء من الجانبين بمنزلة ميزان ذي كفتين ،
إحدى كفتيه تميل إلى الجانب الأسفل أعني
الصفحه ٤ : المؤمن ولم يدخل في حده إلا هذه المعارف
الحقيقية لا شيء من الأعمال ، فلو فرض حصول هذه المعارف على وجهها في
الصفحه ٢٣ : ربي ما عرفت ربي» وعن أبي
عبد الله عليهالسلام «من زعم أنه يعرف
الله بحجاب أو بصورة أو بمثال فهو مشرك
الصفحه ٨٤ : الأول
في حدوث هذا العالم وكون وجوده ووجود كل ما فيه
مسبوقا بالعدم الزماني
اعلم أن الحادث
بعد ما