الصفحه ١٧٦ :
أَنْزَلْنا إِلَيْكَ آياتٍ بَيِّناتٍ) وقوله : (قَدْ جاءَكُمْ
بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ) ، وقوله
الصفحه ١٩١ : وقوته ، كالأعمى في المشي بالقائد الآخذ بيده ، على أن لكل طائفة صراطا تمر
عليه كما قال تعالى : (ما مِنْ
الصفحه ٢٢٣ : عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ) ، فالأول إشارة إلى ترك العلم ، والثاني إلى ترك العمل
الصالح ، فإذا انتقل من
الصفحه ٢٢٩ : ء صلىاللهعليهوآله بواسطة أول أوصيائه وأشرف أولياء أمته ، فإن أنوار العلوم
الإلهية إنما انتشرت في نفوس المستعدين من
الصفحه ٣٢ : حقيقة شيء ، وكلما هو
حقيقة نفس الوجود الصرف الذي لا أتم منه فلا يمكن فرض الاثنينية فيه فضلا عن جواز
وقوع
الصفحه ٦٣ :
بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ ، بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ) ومن هاهنا يعلم أن العالم حادث
الصفحه ٧٥ :
تعالى : (وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ
وَرُوحٌ مِنْهُ) وهي متصلة بالحق الأول اتصال الشعاع
الصفحه ١٩٦ :
المشهد السادس
في نفخ الصور
لما سئل النبي صلىاللهعليهوآله عن معنى الصور فقال قرن من نور
الصفحه ٢١٨ : كثيرة ، أو هي أبواب ، والقول الأول أقرب إلى الصواب ، فإن كلا من المشاعر
السبعة باب إلى الشهوات الدنيوية
الصفحه ٩ : أول الفطرة للنفس أمر بالقوة لكل أحد من الناس
ثم يصير بمزاولة الأعمال والأفعال خارجة من القوة إما إلى
الصفحه ١٠٢ :
مِنْ
مَكانٍ قَرِيبٍ ، يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ
الْخُرُوجِ). وذلك
الصفحه ١٠٤ : يوجد دفعة من غير استعمال آلة أو تهيؤ قابل ، فعالم الأمر هو الأوليات
العظائم التي أوجدها الله تعالى
الصفحه ١٠٨ : العالم كله كدائرة انعطف آخرها إلى أولها ، إحدى قوسيه نزولية والأخرى صعودية
، ولها نقطتان إحداهما نهاية
الصفحه ١٧٣ :
أَيَّانَ مُرْساها فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها
إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ
الصفحه ١٨٦ :
أخذ أرواحهم من
ظهور آبائهم العقلية ، فهذا مقام عقلي تفصيلي (١) لأفراد الناس بعد وجود أعيانهم في