الصفحه ٢٢٨ :
أن باطن الإنسان
في الدنيا هو ظاهره في الآخرة وظاهره في الآخرة باطنه في الدنيا ، والإنسان يتصور
الصفحه ٩ : في الآخرة بنار السعير ، إذ الدنيا وما فيها يجاء بها يوم القيامة
بصورة نار جهنم وشرارتها وظلماتها
الصفحه ١٩٧ :
الأكوان ولا تغير الزمان ، لاستغراقهم في بحر قهر الأحدية وسطوة نور القيومية
كالملائكة المهيمين ومن يجري
الصفحه ١٤٣ :
البدن ، وتبقى بسبب ملكات نفسانية راسخة تصير صورة ذاته ، وتخرج بها من القوة إلى
الفعل ، لأنها في أول
الصفحه ١٤ :
كثرة لا تحصى ،
وإنما وقع الإجمال في حقنا. فمن كوشف بالتفصيل في عين الإجمال علما أو عينا أو حقا
الصفحه ٢٢٥ :
، فيكون في جنة (عَرْضُهَا
السَّماواتُ وَالْأَرْضُ) ، وبهذا الوجه يسمى خازن الجنة الرضوان ، لأن الإنسان ما
الصفحه ١٣ : نور ، لأنه نور عقلي ينكشف به أحوال
المبدإ والمعاد ، يتراءى به حقائق الأشياء ، ويهتدى به في سلوك يوم
الصفحه ٩٨ : اللهِ الْمَصِيرُ) وقوله في النمل (وَيَوْمَ يُنْفَخُ
فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ
الصفحه ٢١٣ :
، واحسب حساب نفسك قبل أن توافي عمرك ، وقبل أن يحاسب عليك في وقت لا يمكنك
التدارك والتلافي ، فالموازين
الصفحه ١٢٧ :
الأرضي ثم في
العالم الأعلى السماوي ، فقد تبين أن وجود الإنسان لم يحدث من الله إلا بعد
استيفا
الصفحه ١٩٦ :
المشهد السادس
في نفخ الصور
لما سئل النبي صلىاللهعليهوآله عن معنى الصور فقال قرن من نور
الصفحه ١٤٤ : : (وَامْتازُوا
الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ) ، وقوله : (ما كانَ اللهُ
لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما
الصفحه ١٥٧ : اشْتَدَّتْ
بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ) ، لأنها كلها غرور وفتنة كما قال الشاعر :
الصفحه ٢١٦ :
فيدخلون جهنم بلا
حساب ، وقسم منهم صدر منهم بعض الحسنات لكن وقع في حقهم قول : (وَحَبِطَ ما صَنَعُوا
الصفحه ٢١ :
قاعدة
في
الإشاره إلى عمدة مقاصد الكتاب الإلهي وأصول معاقده وأحكامه
اعلم أولا ، أن سر
نزول