الصفحه ٢٧ :
في
تحقيق الإيمان بالله واليوم الآخر ، قال الله تعالى : (آمَنَ الرَّسُولُ
بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ
الصفحه ١٦٩ :
المشهد الثاني
في الإشارة إلى علم الساعة وسر القيامة وفيه قواعد :
قاعدة
في
معنى الساعة
الصفحه ٢٠٠ : (لا يَرَوْنَ فِيها
شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً) ، والجبال لكونها متكونة من الرمال المتفتتة فعادت كما
الصفحه ٢٠٣ :
كما قال تعالى : (أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ
الْإِيمانَ) ، وتلك الألواح القلبية يقال لها صحائف
الصفحه ٩٤ : إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ
سَنَةٍ) فإذا انقضت المدة وتمت العدة ، برزت إلى عالم
الصفحه ١٩٤ :
على الصراط الذي
هو جسر جهنم يوم القيامة ، وقال النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام يا علي
الصفحه ١٩٨ : عين بصيرته كما في
قوله : (فَكَشَفْنا عَنْكَ
غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) ، وذلك لا يمكن إلا
الصفحه ١٩٢ : فِي
الْحَمِيمِ) ، وقوله : (اثَّاقَلْتُمْ إِلَى
الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ
الصفحه ١٩٩ : ).
قاعدة
في
أحوال تعرض يوم القيامة
إذا ظهر نور
الأنوار وانكشف جلال وجه الله القيوم ، وغلب سلطان
الصفحه ١٧٨ :
قاعدة
في نتائج الإعراض عن سلوك سمت المعاد
بتكميل النفس وتطهيرها ، وتنوير القلب
وتهذيبه ، وهي
الصفحه ١٢٤ : خلق
لأجل الإنسان.
قال تعالى في باب
المعادن والجماد : (وَما ذَرَأَ لَكُمْ
فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفاً
الصفحه ٧ :
حِمْلاً). لا شبهة في أن هذه الأوزار والأحمال التي يثقل ظهر القلب
ويمنع النفس عن الصعود إلى الدرجات
الصفحه ١٥٨ :
إنما الدنيا
كرؤيا أفرحت
من رآها ساعة ثم
انقضت
قاعدة
في
الصفحه ٣٦ : وحدة أخرى جامعة
لجميع الآحاد والأعداد ، فلو كانت وحدته عددية لكانت داخلة في باب الأعداد ، فلم
يكن حينئذ
الصفحه ٢٢٠ : أبواب الوقوع في المهالك
، (فَمَنْ يَهْدِيهِ
مِنْ بَعْدِ اللهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ) ، فيكون حاله كما أفصح