الصفحه ٨ : أحدهما بالآخر ، ولهذا ورد في الكتاب الإلهي تعليل
العذاب الأخروي والشقاوة تارة بهذا وتارة بهذا كما في قوله
الصفحه ١٢ : الآية دالة
على أن غير هؤلاء القوم لا يشهد حقية الرسول ولا يعلم حقيقة إنزال الكتاب الهادي
إلى صراط
الصفحه ١٤ : الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) بعد قوله : (وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ).
وفي هذه الآية
إشارة إلى أن هذه
الصفحه ١٧ : وَبِالْحَقِّ
نَزَلَ).
وهو بما هو كتاب
نقوش وأرقام وصور وألفاظ وفيها آيات أحكام نازلة من السماء نجوما على
الصفحه ٢١ :
قاعدة
في
الإشاره إلى عمدة مقاصد الكتاب الإلهي وأصول معاقده وأحكامه
اعلم أولا ، أن سر
نزول
الصفحه ٢٢ : القرآن ونحن نقتصر في هذا الكتاب على
إيراد القواعد المتعلقة بالثلاثة المهمة التي هي بالحقيقة أركان الإيمان
الصفحه ٢٥ : المعاد وأحوال يوم القيامة والبعث والحشر والصراط والميزان
والحساب والكتاب والثواب والعقاب في الجنة والنار
الصفحه ٤٩ : في العناية الإلهية مجملة ومحلها القلم. والقدر عبارة عن وجوده
التفصيلي في كتاب المحو والإثبات وفي مواد
الصفحه ٥٣ : والكتاب بأن جاوز مقامات الأنبياء كلها وجاوز
منازلهم كلهم في السماوات السبع دون البلوغ إلى مقام الأفق
الصفحه ٥٩ : ) وقوله : (وَما مِنْ غائِبَةٍ
فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) وقوله : (وَإِنْ كُلٌّ
الصفحه ٦٦ : صورة باقية
في القضاء الإلهي واللوح المحفوظ عن المحو والزوال ، وله صورة إدراكية في كتاب
المحو والإثبات
الصفحه ٦٧ : استمرار ذاتنا على نعت الاتصال التجددي ، ولنا
كتاب حفيظ يحفظ السابق واللاحق والغائب والحاضر من هويتنا وهو
الصفحه ٦٨ :
حادث. والقول الفصل هو الذي نطق به الكتاب الإلهي : (ما عِنْدَكُمْ
يَنْفَدُ وَما عِنْدَ اللهِ باقٍ) ولو
الصفحه ٦٩ : وَكِتابٍ مَسْطُورٍ فِي
رَقٍّ مَنْشُورٍ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ وَالْبَحْرِ
الصفحه ٧٠ :
والكتاب المسطور
بالقلم الأعلى ، هو صورة القضاء الأول البسيط الثابت في الروح الأعظم الأول ،
والرق