الصفحه ١٠٥ : بالوسائط كان حادثا ناشئا في
عالم الخلق وسمي عالم الخلق خلقا لأنه أوجده الله تعالى بالوسائط من شيء كما في
الصفحه ١١٠ : رَبِّكُمْ) ، وذلك لأن برهان الأنبياء كان في أشياء غير أنفسهم ، مثل
برهان موسى في
الصفحه ١١٣ : المادة ولواحقها فوجودها وجود حضوري إدراكي ، لأن
وجودها في نفسها بعينه وجودها لمدركها ، سواء كانت صورة
الصفحه ١١٥ : مهلكة ، ظلماتها مغوية ، وهي مع ذلك لا بد منها
لأنها مزرعة الآخرة في حق من عرفها ، إذ منها ينشأ بذر
الصفحه ١١٨ : وأحسنها ، وذلك لأن المراد
من القلب المعنوي هو مرتبة النفس المدبرة المدركة للكليات ، والقلب الصوري مظهرها
الصفحه ١٢٧ : الأولى ، لأنه الجزء الغالب من عناصره ،
كالنار في الجن ، والسلالة مادته الثانية مرتبتها مرتبة المعدنيات
الصفحه ١٣٢ : تُبْصِرُونَ).
والثالث أن من عرف نفسه عرف العالم ، ومن عرف العالم صار في حكم
المشاهد لله تعالى ، لأنه خالق
الصفحه ١٤٨ : الحالة التي كانت فيها
بالقوة ، ولأن الحركات الطبيعية متوجهة إلى ما لها من الكمال ، فيمتنع أن يقع شيء
منها
الصفحه ١٤٩ : ، وذلك لأن الخروج من
القوة إلى الفعل في شيء من الكمالات الحيوانية لا ينافي الشقاوة في الآخرة بل
يؤكده
الصفحه ١٦٤ : موجود ، لأن وجودات الممكنات هي بمنزلة
أشعة ولوامع لوجود الحق تعالى ، فهي ليست قائمة بالممكنات بل قائمة
الصفحه ١٦٥ :
، لأن التقيد بقيد الوجود الخاص الإمكاني مناط الظلمة والبعد عن منبع الفيض والجود
ومعدن الكرامة والرحمة
الصفحه ١٦٩ :
قال صاحب الكشف
إنما سميت الساعة ساعة لأنها تسعى إليها النفوس ، لا بقطع المسافات المكانية بل
بقطع
الصفحه ١٧٥ :
اعلم أن طريق
الآخرة سهلة يسيرة غير وعرة ولا صعبة ، والنفوس مجبولة على سلوكها ، لأنها التي
وقع المرور
الصفحه ١٨٠ : إثبات هذه الإدراكات الجزئية بعد الموت ، لأنها
التي يتوقف عندهم على الآلات الجسمانية والقوى الطبيعية
الصفحه ١٨١ : لازمة
الإيلام والإيذاء من غير دافع ولا معارض ، لأنها صور خالصة بلا امتزاج بغيرها ولا
افتراق وانفكاك بعد