الصفحه ٤٨ : يمكن حدوثها إلا مع الأبدان ، ولم يمكن خروج جميع ما هو
الممكن منها من القوة إلى الفعل دفعة واحدة ، لأن
الصفحه ٤٩ : فيهما
مرتين. فظهر مما ذكرنا أن علمه تعالى محيط بجميع الأشياء الكلية والجزئية ، لأن كل
شيء من لوازم ذاته
الصفحه ٥٠ : ، لأن المعقول من الأول هو الثبوت ، ومن الثاني هو السلب ، ويستحيل أن يكون
المعقول من السلب نفس المعقول من
الصفحه ٥١ : عالم الأمر خير كله وعالم الخلق لا يخلو من شر
أو شرور ، ومع ذلك خيره غالب على شره ، لأن وجوده خير وعدمه
الصفحه ٥٢ : الذهني والقدر العيني
، والأولان غير قابلين للنسخ والتبديل ، لأنهما فوق الزمان والمكان بخلاف الكتاب
لأنه
الصفحه ٦١ : وقوعها في الخارج عند حضور ذلك الزمان ضروري ولا
مرد لحكمه ، ولا دافع لقضائه ، لأنها موجودة قبل وقوعها
الصفحه ٦٣ : الكيف أو في الوضع ، لكن الفلك
لا يمكن أن يكون له حركة إلا الوضعية فقط ، لأنه بالفعل في جميع ما يمكن له
الصفحه ٧٠ : البحر ، وإنما وصف بحر الهيولى بالمسجور ، لأن
هذه الطبائع الجسمية والصور الكونية باطنها نار الجحيم وهي
الصفحه ٧٨ :
رَبِّكَ) ، (سَبِّحِ اسْمَ
رَبِّكَ) وتارة بجنود الرب (وَما يَعْلَمُ
جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ) لأنها
الصفحه ٨٠ : الكدر الظلماني لأن الظلمة والكدورة منشؤهما العدم
والنقصان ومنبعهما الإمكان (فَسُبْحانَ الَّذِي
بِيَدِهِ
الصفحه ٨٥ :
، لا في صيرورته حادثا ، لأن التدرج في وجوده من صفاته اللازمة لذاته والصفة
الذاتية للشيء لا يفتقر إلى
الصفحه ٨٧ : نشأة
طبيعية إلى نشأة أخروية لا يمكن إلا بانقلاب الجوهر وتبدل الذات ، لأن النشأتين
الأولى والآخرة
الصفحه ٨٩ : مِقْدارُهُ
أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) وذلك لأن وراء هذه النشأة الدنياوية نشأتان أخرويتان :
إحداهما
الصفحه ٩٠ : الإلهية
والآيات الكلامية قائلة بأن العالم بأسره حادث زماني ، لأن الغرض من خلق العالم
ليس نفسه بل هو أشرف
الصفحه ٩٧ : إثباتها
لجملة العالم وهو الإنسان الكبير ، لأن العلة مشتركة وهو لزوم الحكمة وترتب الغاية
وبطلان العبث