الصفحه ١٤٣ :
المعاني الروحانية
وأدونها ، لأنها جسمانية الحدوث روحانية البقاء ، وأنها إنما تحدث بسبب استعداد
الصفحه ٢٠٣ : اقْرَؤُا كِتابِيَهْ إِنِّي
ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ) ، لأن كتابه من جنس العلوم والاعتقادات اليقينة
الصفحه ١٧١ : من الرحم لأمه ، ولذلك لا يقوم القيامة إلا (إِذا زُلْزِلَتِ
الْأَرْضُ زِلْزالَها وَأَخْرَجَتِ
الصفحه ٢ : الإيمان الحقيقي وبه يحصل
الكرامة عند الله والزلفى لديه. وذلك ، لأن الإنسان باكتساب هذه العلوم الإلهية
يصير
الصفحه ١١ : يطلع عليه إلا واحد بعد واحد ...» وذلك لأن علم التوحيد والإيمان الحقيقي نور
يقذفه الله في قلب من يشاء من
الصفحه ١٤ : من
مقربيه لأن الحكمة الحقة من صفاته الذاتية ، ولا ينالها أحد من الخلق إلا بعد
تجرده عن الدنيا وعن
الصفحه ٢٤ : أن يخوض فيه ويسبح في غمراته بقدر غزارة علمه وقوة سباحته ، لكن
لا ينال بالاستقصاء أطرافه ، لأنها
الصفحه ٢٧ : أَنْفُسِكُمْ أَفَلا
تُبْصِرُونَ) ، وهذا أجود الطرق بعد طريق الصديقين ، لأن المسلك هاهنا
عين الطالب وفي طريقهم
الصفحه ٣١ :
وعظم عذابهم وحجابهم.
والفريق
الثاني من الأشقياء هم
الذين سلب عنهم الإيمان مع ادعائهم له ، لأن محل
الصفحه ٣٥ :
بعضهم من وقوع
العربدة والنزاع بين إلهين مفروضين ، لأنه كلام خطابي بل شعري ، جل جناب القرآن عن
الصفحه ٣٧ : أَحْصاها) فلا يخرج من كنه ذاته شيء من الأشياء ، لأنه تمام كل شيء
ومبدؤه وغايته ، وإنما يتعدد ويتكثر وينفصل
الصفحه ٣٨ : الفعل لم يبق شيء منها في مكمن القوة والإمكان ، لأنه لا جهة
فيه سواه ، فكما أن وجوده تعالى حقيقة الوجود
الصفحه ٤٠ :
بسيطة لا تغاير فيها.
قلنا : الاختلاف
في المفهوم لا ينافي البساطة الحقة ، لأن قولنا صفات الواجب عين
الصفحه ٤٣ :
، ولها أحكام ثابتة وآثار لازمة هي مظاهرها ، وربما يطلق عند العرفاء الاسم ويراد
بها المظهر لأنه أيضا فرد
الصفحه ٤٦ : والتركيب والإمكان ، فهو في أعلى مرتبة المدركية
والمدركية والعاقلية والمعقولية ، ولأنه مبدأ وجود العقلا