الصفحه ١٧٥ : واستهلاكها فيها ، كما أنها
نشأت (١) وانبسطت منها وتكثرت بوحدتها ، فالروح منه انبساط أشعة القوى على مواضع
الصفحه ٢٠٦ : وأفكاره ، مشاهدا لآثار حركاته
وأفعاله ، قارئا لصحيفة أعماله ولوح كتابه ، مطلعا على حساب حسناته وسيئاته
الصفحه ١٨ :
في وجوه الفرق بين إنزال كلام الله على
قلب النبي ، صلىاللهعليهوآله
، وبين إنزال الكتب السماوية
الصفحه ١٩ :
الإيمان على قلب من كان من عباده الكرام وأحبائه العظام. وبالجملة ، القرآن خلق
النبي ، صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٥ : إدراكهم مقصور على عالم الحس والتخيل
وإنهما النتيجة الأخيرة من نتائج عالم الملكوت وهو القشر الأقصى من اللب
الصفحه ٣٩ : وجه (وَاللهُ عَلى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ) ، (لَهُ ما فِي
السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) وقوله : (اللهُ
الصفحه ٤٧ : وجود جميع الموجودات بحقائقها الكلية وصورها العقلية في
العالم العقلي مجتمعة ومجملة على سبيل الإبداع
الصفحه ٥١ :
نفسه وهو محال.
فقد ثبت أن الأول
تعالى لكونه بسيط الحقيقة يجب أن يكون كل ـ الأشياء الوجودية على
الصفحه ٥٣ : قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى ، فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما
أَوْحى ، ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى أَفَتُمارُونَهُ عَلى
الصفحه ٦٠ : المنطبعة على الوجه الجزئي ، والإشارة إلى معنى القضاء
والقدر ، واللوح والقلم.
اعلم أن العالم
الجسماني كله
الصفحه ٦٧ :
بإدراك حضوري
المشعور بها له على الوجه الجزئي ليست إلا متجددة ، حتى أن الحاضر الآن من ذاته
الشخصية
الصفحه ٨١ : وَالْأَرْضِ ، وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ
كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ) فلزم ذلك وثابر عليه وداوم. وهذا
الصفحه ٩١ : على وفق القضاء الإلهي والقدر الرباني بتبليغ الأشياء إلى غاياتها الذاتية
وخيراتها الأصلية ، وإزالة
الصفحه ١٠٠ :
ثُمَّ يُعِيدُهُ) في سلسلة البدو والرجوع ، (وَهُوَ أَهْوَنُ
عَلَيْهِ) لأن الرجوع إلى الفطرة الأصلية أنسب
الصفحه ١١٢ :
حفظه كقوله : (سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى) ، وبرهان قوة علمه قال علي عليهالسلام : علمني رسول الله