الصفحه ١٢٥ : لِتَرْكَبُوا مِنْها وَمِنْها تَأْكُلُونَ وَلَكُمْ فِيها
مَنافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْها حاجَةً فِي صُدُورِكُمْ
الصفحه ١٣١ :
النفس عليه ،
وبالأخرى يحصل الإنسان الملكي بواسطة فيضان الروح الإلهي على نفسه ، فالتسوية
الأولى
الصفحه ١٤٧ : كِتابَ
الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ) و (إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) ، والمراد منه كتاب النفس
الصفحه ١٨٠ : عليهم إثبات عذاب القبر وثوابه على الوجه الإدراك الجزئي الحسي.
وأما نحن بحمد
الله فلما ذهبنا إلى أن
الصفحه ٢٠١ : عزوجل على عرشه والملائكة يحمل ذلك العرش فيضعونه على تلك الأرض
المشرقة بنوره ، كما قال : (وَأَشْرَقَتِ
الصفحه ٢٠٥ : .
ومما يدل على أن
صورة الإنسان في الآخرة نتيجة عمله وغاية فعله في الدنيا قوله تعالى في حق ابن نوح
الصفحه ٢١٠ :
إِذْ
قالُوا ما أَنْزَلَ اللهُ عَلى بَشَرٍ) الآية ، ووجه الوزن به أن يقال قولهم بنفي إنزال الوحي
الصفحه ٢١٢ : كيفية الموازنة
بين الأمور الدنيوية والأخروية ، وتحقق التطابق بين النشأتين ، فمن فتح على قلبه
بإذن الله
الصفحه ٤ : المؤمن ولم يدخل في حده إلا هذه المعارف
الحقيقية لا شيء من الأعمال ، فلو فرض حصول هذه المعارف على وجهها في
الصفحه ٥ : من نسي ذكر الله يكون من أهل العذاب وأنه
يحشر أعمى وأصم ، أن بناء الآخرة على المعرفة والذكر ، لأنها
الصفحه ٨ : عَظِيمٌ ، ذلِكَ
بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللهَ لا
يَهْدِي
الصفحه ٢٤ : ، لكن القرآن
مشتمل على الجلي منها ، الواقع في عالم الشهادة تصريحا وتفصيلا ، وعلى الخفي منها
، الواقع في
الصفحه ٧٠ : المنشور هو النفس الكلية المدبرة للعالم ، والسقف المرفوع هو السماء الدنيا
على المعنى الذي سبق. فإن هذه
الصفحه ٧١ : والرحمة والجود كلها غير زائدة على ذاته تعالى ، وكذا الغاية في فيضه
وجوده ، والداعي له على ذلك ليس إلا نفس
الصفحه ٨٢ : ناطقة ، ألا ترى أنها يشهد على النفوس المسخرة لها يوم القيامة من الجلود
والأيدي والأرجل والألسنة والسمع