الصفحه ١٧٩ : الدنيا (١) ، مدركة ذاتها بقوتها الوهمية عين الإنسان المقبور الذي
مات على صورته ، كما كان في الرؤيا يشاهد
الصفحه ١٩١ : وقوته ، كالأعمى في المشي بالقائد الآخذ بيده ، على أن لكل طائفة صراطا تمر
عليه كما قال تعالى : (ما مِنْ
الصفحه ٢٠٧ : عليهالسلام : الموازين الأنبياء والأوصياء.
وقال شيخ الطائفة
أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه رحمهالله
الصفحه ٢٠٩ : : (فَبُهِتَ الَّذِي
كَفَرَ) ، وقد أثنى الله عليه في استعماله لهذا الميزان ، قال : (وَتِلْكَ حُجَّتُنا
الصفحه ٢١٩ :
(فَطُبِعَ عَلى
قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ) ، والنار لها على الأفئدة اطلاع لا دخول لغلق ذلك
الصفحه ٩ :
وقوله : (بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْها
بِكُفْرِهِمْ) ، وقوله : (أُولئِكَ الَّذِينَ
طَبَعَ اللهُ عَلى
الصفحه ١٦ :
والإعلام ، وكما أن كتاب الله مشتمل على الآيات (تِلْكَ آياتُ
الْكِتابِ الْمُبِينِ) فكلام الله مشتمل على
الصفحه ٢٨ :
الْآخِرَةِ) دلت الآيتان على أن المؤمن الحقيقي من يكون قلبه منزل
كلمات الله ومورد الملائكة ، وقال تعالى
الصفحه ٣٢ :
قاعدة
في
توحيده تعالى وأحديته وصمديته
البرهان على
واحديته أيضا ذاته ، كما دلت عليه آية
الصفحه ٣٤ : وسره ، والمجموع منتظم في سلك واحد ، ولا يمكن تعدد العالم الجسماني ولا تعدد
العالم الروحاني ، إلا على
الصفحه ٤٨ : في كيفية صدور الأشياء المتجددة عن علمه ، أن
الرحمة الإلهية والعناية الربانية لما لم يجز انقطاعها على
الصفحه ٥٠ :
قاعدة
في
شمول قدرته وانبساط وجوده وسعة رحمته على الأشياء
قال تعالى : (وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْ
الصفحه ٦٨ :
رأوا أن نفوس
الأفلاك منطبعة لا غير ، والمتأخرون منهم كأبي علي بن سينا ومن يحذو حذوه ، ذهبوا
إلى
الصفحه ٩٠ : للأسماء الإلهية الباطنية التي نبه عليها بقوله صلىاللهعليهوآله «فأحمده بمحامد لا
أعرفه الآن». فعن
الصفحه ١٠٥ : والمحن على أهلها وذوبان جلودهم وتبديلها وتعاقب الكون والفساد عليها من
الدنيا ، ومن حيث خلودها ودوام