الصفحه ٤٤ : والثاني بحسب الوضع اللقبي ، لاشتماله على جميع معاني الأسماء الإلهية تضمنا
أو التزاما ، ولأجل ذلك كل ذكر أو
الصفحه ٤٦ : ء وفياض الصور العلمية
على ذواتهم وواهب الروح والحياة على الكل ، فيكون عاقلا لذاته ولسائر الأشياء فإن
العلم
الصفحه ٤٩ : يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ) إشارة إلى وجودها على النحو البسيط في العناية الإلهية.
وقوله : (وَإِنْ مِنْ شَيْ
الصفحه ٥٦ : لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ
مُعْرِضُونَ) دلت هذه الآية على أن المراد بالسمع هو التعقل
الصفحه ٦٤ : ).
والحاصل ، أن كل
حركة سماوية شوقية دورية يحصل للمتحرك بها في كل آن وضع جديد يفيض بذلك الوضع على
نفسه من
الصفحه ٨٦ :
بين قولنا : هذه الحوادث ليس لها ابتداء معين على سبيل الحكم السلبي ، وبين قولنا
: إن الحوادث غير
الصفحه ١٨٥ :
: (ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ
هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتى وَأَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَأَنَّ
الصفحه ١٨٦ : علم الله على وجه بسيط
عقلي ، وقال إشارة إلى مقام آخر بعد المقامين المذكورين : (يا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ
الصفحه ٢٠ : الموعظة له في الألواح ، وبين
نبي تشرف أمته بكتابة الإيمان لهم في قلوبهم.
وجه
آخر : القرآن تنزل
على قلب
الصفحه ٣٣ : هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) ومنها قوله : (سُبْحانَ اللهِ
وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ) ومنها قوله
الصفحه ٥٨ :
أعني أنه فاعل
وغاية كما بين في الإلهيات مدلولا عليه بالراء ضعف ق.
فإذا تقرر هذا
فلنرجع إلى بيان
الصفحه ٧٧ : مقاما معلوما كما نبه بقوله :
(قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ
عَلى شاكِلَتِهِ) وقوله : (كُلُّ حِزْبٍ بِما
لَدَيْهِمْ
الصفحه ١١٠ : ، وعلى هذا قياس في سائر الصنائع
الجزئية والحرف.
قاعدة
في
الحقيقة المحمدية مظهر اسم الله الجامع
الصفحه ١٦٤ :
موضعه ، فوجود كل معلول لمعة من وجود علته ، ووجود كل علة تمام لوجود معلولها ،
وكذا الكلام في وجود علة
الصفحه ١٧٧ :
أُخْفِيَ
لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) ، وإدراكها متوقف على نزعها