الصفحه ٢٠٠ :
كانتا عليه قبل
انفتاقها من الرتق ، فعادتا إلى مقام الجمعية المعنوية من هذه التفرقة الطبيعية
حيث
الصفحه ٢٠٤ :
نفس العمل أو القول وهما أمران زائلان يلزم بقاء المعلول مع زوال العلة المقتضية ،
وذلك غير صحيح ، والفعل
الصفحه ٢٢٢ :
المشهد العاشر
في الإشارة إلى الزبانية وعددها
قال تعالى : (عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ وَما
الصفحه ١ : أَدْعُوا إِلَى اللهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ
اتَّبَعَنِي وَسُبْحانَ اللهِ وَما أَنَا مِنَ
الصفحه ٦ : الدَّرَجاتُ الْعُلى) إلى قوله : (وَذلِكَ جَزاءُ مَنْ
تَزَكَّى) أي تجردت نفسه عن الهيئات الدنية والأغراض
الصفحه ٢٦ : البراهين
وأسد الطرق وأنور المسالك وأشرفها وأحكمها هو الاستدلال على ذاته بذاته ، وذلك لأن
أظهر الأشياء هو
الصفحه ٣١ : بالعلم
ويظهر بها الباطل بصورة الحق كما هو دأب المغالطين المماكرين على ما قال تعالى : (وَمَكَرُوا مَكْراً
الصفحه ٣٥ : من لمعات
نور كماله ، فجميع الوجودات ثابتة له على وجه أعلى وأشرف ولا سلب له إلا سلب الإمكان
الذي هو
الصفحه ٣٧ :
تنبيه مشرقي
ومما ينبهك على أن
وجوده تعالى وجود كل شيء ، أن وجوده عين حقيقة الوجود وصرفه من غير
الصفحه ٣٨ : ، فيكون علمه علما بكل شيء وقدرته قدرة على كل شيء ، وإرادته إرادة
لكل شيء ، وهكذا في جميع ما له من الصفات
الصفحه ٤٥ :
قال صاحب الفتوحات
المكية في الجواب عن أسئلة الحكيم محمد بن علي الترمذي : الاسم الأعظم الذي لا
الصفحه ٦٢ : والحيوانات ، سيما نوع الإنسان الفائق بنفسه الناطقة ، العارفة لربها على
سائر الأكوان ، وذلك لأجل أنه جعلها
الصفحه ٦٣ : الجسمانية في هذا العالم في كل وقت ، وتنشأ الآخرة من الدنيا إلى أن يرث
الله (الْأَرْضَ وَمَنْ
عَلَيْها) والله
الصفحه ٦٩ :
ذاتية لا واردة عليها من خارج ، كما سينكشف في مباحث المعاد وبهذا الروح يحيى جميع
الأعضاء وهو كجرم الفلك
الصفحه ٧٤ :
ما لفقوه ، كما لا
يخفى على ذي بصيرة. قوله : (إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ