الصفحه ١٢٧ : فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً) ، إشارة إلى المراتب السابقة على الإنسانية المشتركة جميع
الحيوانات مع الإنسان
الصفحه ١٢٨ :
عن أعلى عليين إلى
أسفل السافلين ، ولذلك قال : (وَلَوْ تَرى إِذِ
الْمُجْرِمُونَ ناكِسُوا رُؤُسِهِمْ
الصفحه ١٣٤ :
وقوله تعالى : (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا
اللهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ) ، تنبيه على أنهم
الصفحه ١٣٦ : بين عالمين عالم الملكوت وعالم الملك ، بل بين قوتين قوة العقل وقوة الشهوة
، فبقوة الشهوة يحرص على تناول
الصفحه ١٤٤ : : (وَامْتازُوا
الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ) ، وقوله : (ما كانَ اللهُ
لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما
الصفحه ١٤٨ : الاشتداد والترقي ، فيصير أولا طبيعية حافظة ، ثم جوهرا
غاذيا منميا مولدا ، ثم حساسا على التدريج من أكثف
الصفحه ١٥٠ :
في الشرائع الحقة
الإلهية من صيرورة النفوس الآدمية على صور أنواع الحيوانات ، مناسبة لأعمالهم
الصفحه ١٥١ :
على المسخ ، كقوله
تعالى : (كُلَّما نَضِجَتْ
جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها
الصفحه ١٥٧ : فضيلة وعلم ، لما كان في جوهر ذاته
صلوح كل فضيلة وعلم ، ولأجل التنبيه على ذلك قال تعالى : (وَاللهُ
الصفحه ١٦٦ :
الفطرة الأولى كما قال (فِطْرَتَ اللهِ
الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ
الصفحه ١٧٠ : على الحواس فكذلك مدركات
القيامة أسرار على العقل النظري ، فلا يتصور أن يحيط بها أحد ما دام في الدنيا
الصفحه ١٧٢ : سر على علمه ، فإذا قطع الحجب وتبحبح (١) في حضرة العندية سارت القيامة علانية عنده بعد ما كانت
غيبا عنه
الصفحه ١٧٨ : ، (خَتَمَ اللهُ عَلى
قُلُوبِهِمْ) ، والطبع ، (بَلْ طَبَعَ اللهُ
عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ) ، والرين (كَلَّا بَلْ
الصفحه ١٨٤ : الدنيوية من أوائل تكوناته
الطبيعية الواقعة فيه على التدريج ، يعلم أن ذاته متوجهة دائما من نشأة أدنى إلى
الصفحه ١٨٩ : «يحشر بعض الناس على صورة يحسن عندها القردة
والخنازير» وبالجملة يحشر الخلائق على صور ضمائرهم ونياتهم