الصفحه ٢٠٠ : ، ووقعت الحفظة بأيديهم الكتب التي كتبوها في الدنيا
من أعمال
الصفحه ٢٠٢ :
المشهد السابع
في الإشارة إلى نشر الصحائف وإبراز الكتب وكرام الكاتبين
اعلم أن القول
والفعل ما
الصفحه ٢٠٣ :
كما قال تعالى : (أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ
الْإِيمانَ) ، وتلك الألواح القلبية يقال لها صحائف
الصفحه ٢٠٦ : معلوماته من باب الأمور القدسية
ومعرفة الله وعالم ملكوته وكتبه ورسله وسائر المعارف الحقة مع صفاء ذاته من
الصفحه ٢٠٨ : وأفعاله وملائكته وكتبه ورسله وملكه وملكوته ،
ليعلم كيفية الوزن به تعليما من قبل أنبيائه عليهمالسلام كما
الصفحه ٢١٤ : حسابا بهذا الاعتبار ، وباعتبار إثباتها في
صحيفة مكتوبة كتبها كرام الكاتبين كانت كتابا ، فكل أحد يصادف
الصفحه ١١ : وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) وقوله تعالى : (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ
الدِّينِ
الصفحه ١ : «محمد المدعو بصدر الدين» (هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ
لِلْمُتَّقِينَ هذِهِ سَبِيلِي
الصفحه ٩ : الفعل والكمال ، أو إلى
البطلان والزوال. فإذا وقع الإنسان في السلوك العلمي والرياضة الدينية والتكاليف
الصفحه ٧٢ : وإنشائه ولا
مبدل لكلماته. قوله : (لا تَبْدِيلَ
لِخَلْقِ اللهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ) وقوله : (ما
الصفحه ٨١ :
شيء وتسبيحه كما أعلمنا بمتابعة دينه وكتابه.
وبالجملة دلت
الآيات أن لهذه الموجودات حتى الجبال والشجر
الصفحه ٩١ : (وَيَكُونَ الدِّينُ
كُلُّهُ لِلَّهِ) ، إذ لا شك أن الدنيا طافحة بالشرور والآفات مشحونة بالمحن
والآلام
الصفحه ١٠٤ :
الدين الأعرابي في الباب الثامن من الفتوحات المكية : «إن في كل نفس خلق الله فيها
عوالم (يُسَبِّحُونَ
الصفحه ١١٤ : : (يَصْلَوْنَها يَوْمَ
الدِّينِ وَما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ).
وهذا هو المروي عن
الأئمة الطاهرين عليهم السلم
الصفحه ١٩١ : جبلية وتوجها غريزيا إلى مسبب الأسباب ، وللإنسان مع تلك الحركة
الجبلية حركة إرادية نفسانية لباعث ديني