الصفحه ١٣١ : تخليص السر من حب غيره بأبلغ الأسباب ، فلما خلص
السر له ورجع عن عادة الطبع فداه بذبح عظيم.
قوله
الصفحه ١٣٢ : ، ولكني أجعل لك مقاما من
الحكمة ، وفاصلة ، وهي : «أما بعد». وهو أول من قال ذلك ، وبعده قس بن ساعدة
الصفحه ٤٣ : بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ) [الأحزاب : ٣٤]
فالآيات الفرض ، والحكمة السنة. وأراد سهل من ذلك أن
الصفحه ٥٢ :
فيه ، لأنه أراد
منه ما علم ولم يرد منه ما أمره به ، وآدم عليهالسلام لما لم يكن بالترك مخذولا أقر
الصفحه ١٩٥ : عن الهوى ، (أَوْ إِطْعامٌ فِي
يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) [١٤] ضرورة الإيمان قواما ، لا ظلما وطغيانا بلذة
الصفحه ١٥٠ :
من نفس الطبع ،
وأجهل الناس من قطع على قلبه من غير علم ، فقد قال الله تعالى : (وَذلِكُمْ ظَنُّكُمُ
الصفحه ٣٧ : من المشرق إلى المغرب ، كنت رأيته كذلك في ليلة القدر مكتوبا ، وأنا بعبادان
لا إله إلّا هو الحي القيوم
الصفحه ٨٧ : ، كذلك الكفر والنفاق ليس له في الآخرة من ثبات ، وليس في خزائن الله أكبر
من التوحيد.
وسئل عن تفسير : (لا
الصفحه ١٠٣ : حب من أحسن إليها وبغض من أساء إليها» (١) ، ليقطع به حجته ، ويرغب من علم الله هدايته من السحرة
وغيرهم
الصفحه ٤٩ : على ربه
أحدا سواه ، وهو اسم مشتق من الربوبية. وقال سهل : الربانيون هم العالمون في
الدرجة من العلم
الصفحه ١١٧ : ببيت المقدس من المجتهدين بالميل ، فلما ظهر شيئان ،
سألوا الله تعالى فأماتهم دعوى الحب ودعوى التوكل
الصفحه ١٦٥ : ، والإيثار شاهد الحب.
وقد حكي عن وهيب
بن الورد (٢) أنه قال : يقول الله تعالى : «وعزتي وعظمتي وجلالي ، ما من
الصفحه ٤٠ :
، والمخصوص بهذه الصفة صهيب (١) وبلال (٢) ، لأن بلالا كان من المشتاقين ، وكذلك صهيب ، لم يكن لهما
نوم ولا قرار
الصفحه ٢٠٣ : : الكنود الكفور ، وهو الذي خالف العهد وجانب
الصدق وألف الهوى ، فحينئذ يؤيسه الله من كل بر وتقوى
الصفحه ١٨٢ : ناضِرَةٌ (٢٢) إِلى
رَبِّها ناظِرَةٌ) [٢٢ ـ ٢٣] قال :
من قتله حبه فديته رؤيته. ثم قال : جزاء الأعمال الجنة