يقوم بما فرضه الله عليه من الالتزام بفعل الواجبات وترك المحرمات. وقد تحدث الله عن غناه عن العالمين للإيحاء بأن الطاعة لا تزيد في ملكه شيئا ، لأن الله هو الذي خلق العبد ومكّنه من الطاعة ، فهو الغني عن وجوده كما هو الغني عن طاعته ، فهي مصلحة للإنسان من خلال نتائجها الإيجابية عليه في حياته. كما أن هناك بعض الإيحاء من الناحية التغييرية بالسخط الإلهي لهؤلاء الذين يتركون الحجّ فيكفرون بالله كفرا عمليا.
* * *