الصفحه ١٤٢ :
الإنسان بقداسة الحلول وواقعيتها ، فيستسلم لها في خضوع واقتناع.
ولكنّ بعض الناس
الذين أوتوا الكتاب بالحق
الصفحه ٢١٣ : هي محرمة في كتاب الله ـ عزوجل ـ فإن الناس إنما يعرفون النهي عنها ولا يعرفون التحريم
لها؟ فقال له أبو
الصفحه ٢٤٢ : .
* * *
الفارق بين أهل
الكتاب والمشركين
وقد يستدل بعض
الفقهاء بكلمة (أُولئِكَ
يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ) على
الصفحه ١١ : كتاب أو سنة أو إجماع على خلاف ذلك ،
لأن اللفظ لا يخلو من قابلية لذلك ، فالحكم بشيء على شخص قد يقترن
الصفحه ٢٨ :
لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ).
هذه هي قيمة
القرآن وأهميته في حياة الناس ، فهو كتاب هدى
الصفحه ١٥٠ :
من البغي الذي
يختلف فيه الناس حول الكتاب.
ونلاحظ على ذلك ،
أن اختلاف الناس في الواقع في موازين
الصفحه ١٩٨ : ]
وقوله تعالى : (الْيَوْمَ
أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ
الصفحه ٣١٠ : هُزُواً
وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَما أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ
وَالْحِكْمَةِ
الصفحه ٣١١ :
نزل به الكتاب (١). فإنها توحي بأن الأمر دائر بين الأمرين ، فلا تجميد للوضع
السلبي. فلا بد من
الصفحه ٢٧ : ، وهناك من حاول أن يجعل من مفهوم الكتاب معنى غامضا لا نستطيع إدراكه ،
فهو الذي نزل على قلب النبي محمد
الصفحه ٤٣ : القرب الذي يوحي به الله إليه ،
__________________
(١) نهج البلاغة ،
كتاب / ٣١.
الصفحه ١٣٤ : حيث يتوقع الغيث.
ومن ثمة اشتد على المتفكرين في كتاب الله قوله تعالى : (وَبَدا لَهُمْ مِنَ
اللهِ ما
الصفحه ١٤٩ : أوتوا الكتاب ، وظلما وعتوّا منهم بعد ما تبين لهم أصوله ومعارفه ،
وتمت عليهم الحجة.
فالاختلاف
اختلافان
الصفحه ١٥٣ :
والإنذار وإنزال
الكتاب ـ وهذا هو الوحي ـ ليبينوا للناس الحق في الاعتقاد والحق في العمل. وبعبارة
الصفحه ٢٠٠ : لهم ورحمته ، وهذا دليل على قبول توبتهم. وإذا كانت الروايات
تختلف بين رواية تحملها على أهل الكتاب