أنها تؤدي إلى
ازدياد كبير في احتمالات حدوث انفصام الشخصية. والجدير بالذكر أن إحدى الإحصائيات
الغربية الأميركية المتداولة قدّرت أنّ ٧٠ خ من الشباب ما بين الثامنة عشرة
والخامسة والعشرين تعاطوا هذه المادة أو أدمنوا عليها في المدارس أو الجامعات ،
وأنّ الذين لم يقلّدوهم بذلك اعتبروا خارجين عن المألوف!
أخيرا ، حري بنا
أن نلفت النظر إلى أنّ الشرع الإسلامي بأحكامه الإلهية الصارمة والحاسمة في موضوع
الاتجار والتعاطي بالمخدّرات ، ساعد بشكل أساس على عدم تفشّي هذه الآفة في معظم
مجتمعاتنا الإسلامية ، وعلى الرغم من عدم التزام معظم الحكومات والأنظمة
بالتشريعات المقدّسة. ومن الملاحظ في المدة الأخيرة أنه كلما اقتربت دولة من
التشريع الإسلامي كلما ابتعدت عنها هذه الآفة ، وقلّ تأثيرها وتناقصت آثارها.