أوصت بها الأديان السماوية في الحفاظ على النفس والحفاظ على الطبيعة واحترام الخلق والمخلوقات ، والابتعاد عمّا يهلكها أو يضرّها أو يعيبها أو يشوّه صفحة وجودها الداخلية أو الخارجية. وما أعظم الإسلام حينما يؤكد ويحث ويصر على تطبيق تعاليم الوقاية الصحية وتعاليم الحفاظ على البيئة الطبيعية ومبادئ الحفظ والابتعاد عما يضر والالتزام بالخير والطيبات ، وعدم الإفراط أو التفريط ، وإلزام الناس بالنظافة والطهارة والأغسال ، والأمر بعدم الإسراف في الأكل والشرب ، والحثّ على الحمية ومراعاة البدن والنفس ، والحث على الزواج والحمل والرضاعة ، والابتعاد عن الضرر والإضرار بالناس والحيوان والنبات.
بسم الله الرحمن الرحيم : (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا) [الأعراف : ٣١].
(ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ) [الروم : ٤١].
«إن في صحة البدن فرح الملائكة ومرضاة الرب وتثبيت السنّة».
«لا خير في الحياة إلا مع الصحة».
«من أخلاق الأنبياء التنظيف».
«الطهر نصف الإيمان».
«المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء وأعط كل بدن ما عوّدته».
«الذي أنزل الداء أنزل الشفاء».
«كل وأنت تشتهي وأمسك وأنت تشتهي».
«برّد الطعام فإن الحار لا بركة فيه».
«تخللوا على أثر الطعام وتمضمضوا فإنها مصحة الناب والنواجذ».