(لحفظها وتعليبها). وتظهر حاليا في الوسائل الإعلامية تصريحات رسمية وغير رسمية عن تزايد مخيف في أعداد المصابين بسرطان الدم في العراق بعد حرب الخليج الثانية مع الإيحاءات والاتهامات بأن هنالك أسلحة ذات طبيعة نووية قد استعملت هناك في تلك الفترة.
القاعدة الرابعة : الاهتمام بالعامل الوراثي والأخذ بالنصيحة والوراثة
صار من الواضح الآن أن هنالك عاملا وراثيا ثابتا في ظهور أنواع عديدة من السرطان وأهمها سرطان الثدي ، فعلى سبيل المثال إذا أصيبت امرأة بسرطان الثدي (وخاصة إذا كانت شابة أو في عمر مبكر) فعلى بناتها وبنات إخوتها وأخواتها أن يأخذن جانب الحيطة والحذر ويداومن على الوسائل التشخيصية المبكرة كالفحص الإشعاعي أو النسيجي واستئصال أي ورم مشكوك في أمره. وتكثر حاليا حالات السرطان «العائلي» حيث يشترك عدة أفراد من العائلة في النوع نفسه والفصيلة ذاتها كبعض أنواع سرطان الدماغ والغدد اللمفاوية والثدي وغيرها ...
القاعدة الخامسة : تحاشي الالتهابات الفيروسية ومواجهتها
ازدادت الأبحاث الطبية المتخصصة في الآونة الأخيرة والتي تحاول ربط أنواع معينة من السرطان بأنواع معينة من الالتهابات الفيروسية وخاصة المزمنة منها. فقد ثبت حاليا أن هنالك علاقة مباشرة بين بعض أنواع التهابات فيروس الثألول البشري Human Papilloma Virus ، وسرطان عنق الرحم وغيره من أنواع السرطان في الأعضاء التناسلية ، وبين فيروس «إبستاين بار» Epstein Barr وبعض أنواع سرطان الغدد اللمفاوية وأنواع من سرطان المنطقة الخلفية للأنف والحنجرة.