ـ اليوم الثاني والثلاثون : ظهور الدماغ ؛ ـ
اليوم الثاني والأربعون : ظهور اليدين ؛ ـ
اليوم الخامس والأربعون : يبلغ حجم الجنين ١٧ مليمترا ؛
ـ اليوم التاسع والأربعون : ظهور «التجاويف» أو «الغرف» الأربع في القلب ؛
ـ اليوم السادس والخمسون : انفصال الأصابع في اليدين والرجلين ؛ ـ
اليوم الستون : يبلغ حجم الجنين ٣٠ مليمترا.
في الشهر الثاني تكتمل فصول هذا المسلسل التكويني وتجتمع كل العناصر العضوية والأجهزة ، وتبدأ بإطلاق وتسيير وظائفها شيئا فشيئا ، عبر الأشهر السبعة المتبقية. وهكذا نرى أنّ النموّ الخلقي للجنين هو مجموعة نتائج النموّ التكويني لكل جهاز وعضو ووظيفة ، عبر كل مرحلة من المراحل الأولى التي ذكرناها ، وحتى اكتمال فصول هذا المسلسل المحكم التفاصيل ، حينما تكتمل العملية الخلقية الجنينيّة ، وتنتهي بابتداء مرحلة «الخلق الآخر» السويّ المتكامل الكامل : (ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ).
وتحار العقول والقلوب وتخشع عند ما يكتشف المرء أنّ التسلسل التكويني التدريجيّ الذي ورد في هذه الآية الإعجازية الكريمة ، هو عينه الموجود حاليا في الجداول الزمنية للمراحل الجنينيّة الواردة في معظم مراحل العلم الجنينيّ الحديث :
جعل النطفة / التلقيح ، خلق العلقة / الانغراز ، خلق المضغة / التشيّم ، خلق العظام / ظهور الفقرات الأولى ، كسو العظم باللحم / ظهور العضلات