الصفحه ٥١ : خواص تركيبه ، ونتيجته العلم بأنه تنزيل من المحيط بكل شىء علما».
سادسا : القرآن وتيرة
واحدة : يقول
الصفحه ٦٩ :
وفسّر بعضهم قوله
: (وَرَتِّلِ
الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً) «٧٣ : ٤» أى : اقرأه
على هذا الترتيب من غير
الصفحه ٥٤ : الذى أنزل القرآن بلغتهم يشكل عنصرا واحدا من حجة القرآن على العالم ، وهذا
العنصر يضع القرآن موضع
الصفحه ٥٥ :
من هنا يصلح العرب
أن يكونوا حجة على العالم ، بعد ما قامت حجة القرآن عليهم بأنه صالح لبناء أمة لها
الصفحه ٥٨ : ، والجدل ، والهيئة ، والهندسة ، والجبر
، والمقابلة ، وأصول الصناعات ، ونبه إلى مكانها من القرآن.
بل إن
الصفحه ١٢ : الأحكام إجادة ممثّلة فى تفسير القرطبى وشيخه ابن عطية ، والمتخصصون فى أحكام
القرآن كابن العربى والجصاص
الصفحه ٤٤ :
نوعا من الزعورة ،
فكان اجتماع النوعين فى نظمه مع نبو كل واحد منهما عن الآخر فضيلة خص بها القرآن
الصفحه ٥ :
تقديم الكتاب
القرآن والكتب
السماوية :
لقد سمى الله
تعالى كتابه الكريم بأسماء كلها تشير إلى
الصفحه ١١ : «ما
لا يتم الواجب إلّا به فهو واجب».
وإذا كانت تجزئة
القرآن فى النزول على أكثر من عشرين عاما كافية
الصفحه ٣٢ :
يشاهدها إلّا من
حضرها ، ومعجزة القرآن باقية إلى يوم القيامة ، وخرقه للعادة فى أسلوبه وبلاغته
الصفحه ٣٥ : القرآن :
ولكنها فرية قديمة
، ونحلة متهالكة كانت فى الماضى ، وقد بدأت تطل برأسها على أيدى المدربين على
الصفحه ٤١ : ما لهم من الاقتدار وسعة المعرفة وقفوا هم الآخرون
مبهورين أمام إعجاز القرآن ، فراحوا يرددون وجوها عامة
الصفحه ٤٣ :
ثانيا : تفرد القرآن بطريقة بيانية غير طرق العرب. وفى هذا
المعنى يقول الأصبهانى فى تفسيره : «بيان
الصفحه ٥٣ :
فطن إليه القدامى لا يحتاج إلى دليل على صحته ، فهذا القرآن بين أيدى الناس فى كل
مكان على مدى أربعة عشر
الصفحه ٥٦ :
الذين سموا أنفسهم
بالفاطميين ، وحاولوا أن يحلوا محل شريعة القرآن مجموعة من المذاهب والنحل
الفلسفية