الصفحه ٣٩ :
ومع احتفاظنا بأن
القرآن كلام الله غير مخلوق نقول : إن كان صرف الله عباده عن معارضته أمرا مقرّرا
فى
الصفحه ٤٢ : الميادين.
وهناك محاولات
تفصيلية بعيدة عن العمومات تدور حول النظر التحليلى فى أسلوب القرآن للتعرف على
وجوه
الصفحه ٤٦ :
تكرر هذا الاستعمال
فى سورة النحل (٣٦) ، والنمل (٦٩) ، والروم (٤٢) وهكذا فى القرآن كله ما عدا سورة
الصفحه ٥٩ : ، وبحث أصولها فى القرآن.
كما تكلم المرحوم
الدكتور محمد أحمد الغمراوى فى كتابه «الإسلام فى عصر العلم
الصفحه ٦٠ : فلسفة قوية يقومان عليها ، والمشرع الأخلاقى يجب أن يكون فيلسوفا ، فلا يمكن أن
يحث القرآن على الزهد إن لم
الصفحه ١٤٧ : والثقل.
٢١٩ ـ قوله : (وَما كانَ رَبُّكَ
لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُها مُصْلِحُونَ) (١١٧). وفى
الصفحه ٢٤٢ : : (فَاقْرَؤُا ما
تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ) (٢٠) ، وبعده :(فَاقْرَؤُا
ما تَيَسَّرَ مِنْهُ) (٢٠) ، لأن الأول فى
الصفحه ٢٤٨ : ، وليس له فى
القرآن نظير.
سورة الطّارق
٥٥٧ ـ قوله : (فَمَهِّلِ
الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً
الصفحه ٣٥٣ :
مَصَادِىُ التحقيق
١ ـ القرآن الكريم.
٢ ـ الإتقان فى علوم القرآن للسيوطى.
٣ ـ أحكام القىآ
الصفحه ١٩ : .
قيمة الكتاب :
ذكر السيوطى كتاب
البرهان فى كتابه الإتقان ، واستدل بما فيه على أن القرآن بترتيبه فى
الصفحه ٢٠ :
«البرهان فى توجيه
متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان» فأغمض المشتغلون بالنشر عنه عيونهم إذ
الصفحه ٢١ : جانب واحد من جوانب التكرار الكلى كالقصص ، أما
جزئيات التكرار واستقصائها فى القرآن على الوجه الذى سلكه
الصفحه ٢٢ : من سور القرآن ، حتى يدرك الإنسان
المستوى الواجب من يقظة العقل والتدبر حين يقرأ القرآن ، إما لاكتشاف
الصفحه ٣٤ : والاجتماع والعلوم التجريبية كلها.
ولو لم يكن القرآن
معجزا لأهل عصره لكان قصاراه : أن يكون أسلوبا ممتازا
الصفحه ٣٦ : إعجاز القرآن بقوله : إن هذا الإعجاز
كان بالصرفة ، أى أن الله صرف العرب عن معارضته ، وسلب عقولهم وقدراتهم