١٤٩٢. عنه عليهالسلام : اللّهُمَّ إنّي أستَعديكَ عَلى قُرَيشٍ ؛ فَإِنَّهُم ظَلَموني فِي الحَجَرِ وَالمَدَرِ. ١
١٤٩٣. عنه عليهالسلام : اللّهُمَّ إنَّ القَومَ استَضعَفوني كَمَا استَضعَفَت بَنو إسرائيلَ هارونَ ، اللّهُمَّ فَإِنَّكَ تَعلَمُ ما نُخفي وما نُعلِنُ ، وما يَخفى عَلَيكَ شَيءٌ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ ، تَوَفَّني مُسلِما وألحِقني بِالصّالِحينَ. ٢
١٤٩٤. عنه عليهالسلام : اللّهُمَّ فَاجزِ قُرَيشا عَنِّي الجَوازِيَ ؛ فَقَد قَطَعَت رَحِمي ، وتظاهَرَت عَلَيَّ ، ودَفَعَتني عَن حَقّي ، وسَلَبَتني سُلطانَ ابنِ اُمّي ، وسَلَّمَت ذلِكَ إلى مَن لَيسَ مِثلي في قَرابَتي مِنَ الرَّسولِ ، وسابِقَتي فِي الإِسلامِ ، إلاّ أن يَدَّعِيَ مُدَّعٍ ما لا أعرِفُهُ ولا أظُنُّ اللّه يَعرِفُهُ ، وَالحَمدُ للّه عَلى كُلِّ حالٍ. ٣
١٤٩٥. عنه عليهالسلام : اللّهُمَّ فَإِنّي أستَعديكَ عَلى قُرَيشٍ ؛ فَخُذ لي بِحَقّي مِنها ، ولا تَدَع مَظلِمَتي لَدَيها ، وطالِبهُم ـ يا رَبِّ ـ بِحَقّي فَإِنَّكَ الحَكَمُ العَدلُ ؛ فَإِنَّ قُرَيشا صَغَّرَت عَظيمَ أمري ، وَاستَحَلَّتِ المَحارِمَ مِنّي ، وَاستَخَفَّت بِعِرضي وعَشيرَتي ، وقَهَرَتني عَلى ميراثي مِنِ ابنِ عَمّي ، وأغرَوا ٤ بي أعدائي ، ووَتَروا بَيني وبَينَ العَرَبِ وَالعَجَمِ ، وسَلَبوني ما مَهَّدتُ لِنَفسي مِن لَدُن صِبايَ بِجَهدي وكَدّي ، ومَنَعوني ما خَلَّفَهُ أخي وجِسمي وشَقيقي. ٥
راجع : ص ٥٨١ (طوائف دعا عليهم النبي / قريش).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. مسألة اُخرى في النصّ على عليّ عليهالسلام للمفيد (المطبوعة ضمن ج ٧ من كتب المؤتمر) : ص ٢٨ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ٢ ص ١١٥ ، بحار الأنوار : ج ٤١ ص ٥١ ح ٣.
٢. الكافي : ج ٨ ص ٣٣ ح ٥ عن أبي الهيثم بن التيّهان ، بحار الأنوار : ج ٢٨ ص ٢٤١ ح ٢٧.
٣. الغارات : ج ٢ ص ٤٣١ عن زيد بن وهب ، بحار الأنوار : ج ٣٤ ص ٢٣ ح ٩٠٢ ؛ الإمامة والسياسة : ج ١ ص ٧٥ نحوه ، شرح نهج البلاغة : ج ٢ ص ١١٩.
٤. في المصدر : «اعزوا» ، والتصويب من بحار الأنوار.
٥. العُدد القويّة : ص ١٩٠ ح ١٩ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ٢ ص ٢٠٢ نحوه ، الصراط المستقيم : ج ٣ ص ٤٢ وفيه صدره إلى «واستحلّت المحارم منّي» ، بحار الأنوار : ج ٢٩ ص ٥٥٩ ح ١٠.